أجرى أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، ورئيس المؤسسة الأورومتوسطية أنا لينده، أمس الأربعاء واليوم الخميس ببكين، سلسلة من المباحثات تهم التحضير للمنتدى الدولي المقبل حول الثقافات والحضارات، الذي سينعقد الربيع القادم بشنغهاي. وهكذا ، أجرى أزولاي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للصين بدعوة من معهد الشؤون الخارجية للشعب الصيني، مباحثات بقصر الضيافة مع الرئيس التنفيذي لمنتدى الثقافة الدولية لتايهو السيد يان زهاوزهو. والتقى أيضا بنائب رئيس مؤسسة الشؤون الخارجية للشعب الصيني شينغ تاو، ونائب وزير الشؤون الخراجية الصيني السيد زهاي جون. وخلال هذه اللقاءات التي حضرها سفير المغرب بالصين جعفر العلج حكيم، تم تسليط الضوء على العلاقات المتميزة القائمة بين المغرب والصين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الوضع بمنطقة الشرق الأوسط. وأبرز أزولاي "موقف الصين الانضمام بجانب المغرب في مسلسل تنظيم وتوجيه المنتدى الدولي لحوار الثقافات والحضارات"، الذي سينظم لأول مرة بالصين خلال ربيع 2011، بمشاركة شخصيات وخبراء سيفدون من العالم بأسره. وأكد أن "هذا الموقف يعكس عمق وتقارب الحضارتين الصينية والمغربية، وهو قرب مؤسس لجودة واستمرارية الشراكة التي طورت من قبل بلدينا منذ أزيد من نصف قرن". ومن المقرر، أن يجري أندري أزولاي، عضو الفريق الرفيع المستوى للأمم المتحدة من أجل تحالف الحضارات، ايضا مباحثات مع مدير مركز الأبحاث حول الطائفة اليهودية والحضارة الصينية بأكاديمية العلوم الاجتماعية بشنغهاي بان غوانغ، ومع رئيس الطائفة اليهودية بالصين موريس أوهانا، ذوي أصول مغربية. ويعد معهد الشؤون الخارجية للشعب الصيني خلية تفكير صينية رفيعة في السياسة الخارجية، متخصص في العلاقات الدولية. ويضم المعهد، الذي أحدث سنة 1949، وزراء الشؤون الخارجية السابقين، والمسؤولين والخبراء الصينيين بالدبلوماسية العمومية.