وقعت أكثر من 2600 شخصية فرنسية ومغربية على عريضة بفرنسا، بمبادرة من "تجمع التضامن الدولي ألنسون"، من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. وتطالب الشخصيات الموقعة، المتحدرة من مختلف جهات فرنسا (ألنسون، نانسي، لومانس وسارث وميتز وكاين وميلهاوس ...) بالسراح الفوري لسيدي مولود الذي تحتجزه "ميليشيات البوليساريو" في مكان سري منذ اعتقاله في 21 شتنبر الماضي بمخيمات تندوف على التراب الجزائري لدعمه "بشكل علني المقترح المغربي للحكم الذاتي". ونددت ب"الانتهاكات الخطيرة" لحقوق الإنسان المقترفة في حق هذا المسؤول السابق "للبوليساريو،" الذي اختار الدفاع عن مشروع الحكم الذاتي المغربي، مذكرة بأن اختطافه جرى تسليط الأضواء عليه من قبل عدد من المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ...). وجاء في هذه العريضة أن "الاحتجاز السري لمصطفى سلمى والتعذيب والممارسات العنيفة في حقه تمثل انتهاكات للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسة".