أشاد رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، تيموثي شرايفر، أول أمس الأحد، بدمشق، بالدور الإيجابي، الذي يقوم به المغرب في تنمية حركة الأولمبياد الخاص. وأوضح شرايفر، في تصريح صحفي على هامش فعاليات الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تحتضنها سورية، أن المؤتمر العالمي للأولمبياد الخاص الدولي، الذي احتضنته مدينة مراكش في يونيو الماضي، وضع أهم الأسس لتغيير منطق هذه الحركة، وساهم في توحيد العالم تجاه الأولمبياد الخاص. وأعرب بالمناسبة عن شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، اللذين حظي بهما المشاركون في هذا المؤتمر، مبرزا الدور المتميز الذي يلعبه المغرب في حركة الأولمبياد الخاص. وأبرز أن هذا الحدث العالمي، الذي استضافته المملكة، شكل مناسبة لضمان الاستمرارية ومواصلة الجهود للنهوض برياضة ذوي الإعاقة الذهنية، وتنمية قدراتهم. وبخصوص الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي افتتحت فعالياتها مساء أمس السبت بدمشق، وتستمر إلى غاية ثاني أكتوبر المقبل، أكد شرايفر على أهمية هذا الحدث الرياضي، ودوره في إعطاء دفعة قوية لرياضات الأولمبياد الخاص بالمنطقة، وتغيير السلوك والتوجه الفكري للمجتمع. وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الألعاب، التي أصبحث جزءا من حياة الأفراد والقيادات، في ترسيخ الممارسات الإيجابية، وتطوير آليات الأولمبياد الخاص. من جهته، أعرب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، عن تقديره الخاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولصاحبة السمو الملكي الأميرة للاآمنة، على الجهود الحثيثة، التي بذلها المغرب لإنجاح فعاليات المؤتمر العالمي بمراكش، مشيرا إلى أن الألعاب الإقليمية السابعة بسورية تشكل امتدادا لإشعاع ونجاح هذا المؤتمر. من جانب آخر، أكد أيمن عبد الوهاب، بخصوص مشاركة الوفد المغربي في الدورة الحالية للألعاب، على الأهمية البالغة، التي تكتسيها هذه المشاركة، سواء من حيث مستوى اللاعبين، الذين يزداد عددهم سنة بعد سنة، أو من حيث التأهيل أو التأطير، أو من حيث الإشراف والمواكبة من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة. ونوه بالتطور الذي يعرفه الأولمبياد الخاص المغربي على مختلف المستويات، خاصة ما يتعلق بالخبرات والمؤهلات، التي راكمها منذ تأسيسه سنة 1994، وكذا تعبئة الممارسين والمؤطرين ومساهمتهم الجادة في تفعيل برامج الأولمبياد الخاص على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.