قدم "البنك الشعبي"، بشراكة مع "مغرب بريميوم"، "Maroc Premium"، الخميس الماضي في الدارالبيضاء، برنامج "باقة بلادي" "Packs Bladi"، الموجه إلى مغاربة العالم، تمكنهم من عدة امتيازات وحلول بنكية، داخل المغرب وخارجه. حسن البصري مدير قطب مغاربة العالم بمجموعة البنك الشعبي وميشال ديسموت مديرة التنمية في ماروك بريميوم (خاص) وتتيح بطاقات "باقة بلادي" للمغاربة المقيمين في الخارج، فرصة الاستفادة من عدة خدمات في مناطق عدة، في أكثر من 300 علامة تجارية مميزة، تشمل ميادين مختلفة، من تسوق وترفيه، وأفرشة، بتخفيضات وامتيازات مهمة، ويشمل هذا البرنامج ثلاث بطاقات مدروسة، حسب احتياجات كل فئة من زبناء البنك الشعبي. وأطلقت مجموعة البنك الشعبي هذه الباقة بعد النجاح، الذي حققته السنة الماضية، من خلال ثلاثة برامج للقروض الإضافية، لتوسيع نطاق عروضها، خلال السنة الجارية والسنوات المقبلة، لإعطاء أجوبة محددة لتطلعات جميع مغاربة العالم، حسب حسن البصري، مدير قطب مغاربة العالم بمجموعة البنك الشعبي. وقال البصري، خلال ندوة صحفية نظمت بالمناسبة، إن "هذا البرنامج جاء ثمرة شراكة بين البنك الشعبي و"مغرب بريميوم"، ويستهدف، أساسا، المغاربة المقيمين في الخارج، لمرافقتهم على طول السنة". وتقدم "باقة بلادي"، العديد من الفوائد المصرفية وغير المصرفية، على مدار السنة، في المغرب وخارجه، خاصة في فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، للشباب المغاربة المقيمين في الخارج. من جهتها، أوضحت ميشال ديسموت، مديرة التنمية في "ماروك بريميوم"، أن البرنامج يستهدف، في بدايته الأولى، المغاربة القادمين في الخارج، والمغاربة المقيمين في فرنسا، وبلجيكا، وهولندا. وقالت في معرض كلمتها "هذه ليست إلا البداية، ولا نريد الوقوف عند هذا الحد، بل سنحاول أن يشمل هذا البرنامج دولا أخرى في أوروبا وأميركا". وبلغت الودائع البنكية للمغاربة المقيمين 123 مليار درهم، مسجلة زيادة بملياري درهم. وقال البصري، في هذا الصدد، إن 80 في المائة من تحويلات مغاربة العالم توجه للدعم العائلي. وأضاف مدير قطب مغاربة العالم بمجموعة البنك الشعبي، أن "البنك الشعبي، وفاء منه لالتزاماته التاريخية تجاه مغاربة العالم، عمل باستمرار على خلق السبل الكفيلة بتوفير كافة الخدمات المالية، التي من شأنها الاستجابة لمتطلبات وتطلعات هذه الشريحة من المواطنين"، مشيرا إلى أن الحملة الموسمية 2010 للبنك تتميز بعنصرين رئيسيين، يتعلق أولهما، بانتهاء عملية فتح الفروع في أوروبا، والثاني بانتهاء عملية عرض المنتجات والخدمات.