تتواصل، مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، المنظم من قبل مجموعة " A3 "، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية غد الأحد. يهدف المهرجان، خلال هذه الدورة، حسب نائلة التازي، رئيسة المهرجان، إلى جلب حوالي نصف مليون متفرج، لمتابعة 48 سهرة فنية، موزعة على 8 منصات، مفتوحة أمام الجمهور الوافد من مختلف جهات المغرب، ومن الخارج. وتعرف هذه الدورة حضورا أمنيا مكثفا،لمختلف الوحدات الأمنية العمومية، والخاصة،بهدف المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة، التي يهدف من خلالها المنظمون إلى المساهمة في تأكيد مدى نجاح المهرجان، على غرار الدورات السابقة. وتعرف هذه الدورة مشاركة حوالي25 معلما كناويا مغربيا، والعديد من الفنانين، سيعملون على تقديم مجموعة من إبداعاتهم الفنية. وكان المهرجان افتتح، أول أمس الخميس، بحفل فني، حضره، على الخصوص، أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، وسامويل كابلان، سفير الولاياتالمتحدة الأميركية في الرباط، ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز، وعامل إقليمالصويرة، ومنتخبو المنطقة، إلى جانب وزير الداخلية السابق، شكيب بنموسى، الذي دأب، في الفترة الأخيرة، على حضور التظاهرات الثقافية والفنية، كان آخرها حفل النجم العالمي إلتون جون، في مهرجان موازين.. إيقاعات العالم، الشهر الماضي بالرباط. ورقص ممثل الدبلوماسية الأميركية في الرباط على إيقاع موسيقى كناوة، التي امتزجت بالرقص الجورجي في حفل الافتتاح، في حين، اكتفى بنموسى بتحية "معلمي" كناوة، وتبادل أطراف الحديث مع عدد من الأشخاص حضروا حفل انطلاق الدورة. وفي كلمة بالمناسبة، قال محمد الفراع، رئيس المجلس البلدي لمدينة الصويرة، إن "المهرجان ساهم، بشكل فعال، في دفع عجلة التنمية الثقافية بالمدينة، وفي جعلها قبلة سياحية مهمة بالمملكة، وفي التعريف بما تختزنه من مؤهلات أخرى، تتميز بها المنطقة عن باقي جهات المملكة". ويراهن منظمو المهرجان على إدراج موسقى كناوة ضمن التراث الشفوي من طرف منظمة الأممالمتحدة للعلوم والتربية والثقافة يونيسكو.