انطلق، أمس الاثنين بالجديدة، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، أسبوع البيئة في دورته الرابعة، تحت شعار "مستقبل البيئة في المغرب، في ظل الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة".وتستمر فعاليات هذه التظاهرة البيئية المتميزة إلى غاية السبت المقبل، وتنظمها "جمعية دكالة"، بتعاون مع السلطات الإقليميةبالجديدة، والمتدخلين في مجال البيئة. وقال محمد منصف، مدير "جمعية دكالة"، في لقاء صحفي، الجمعة الماضي، إن "أسبوع البيئة يروم التحسيس بالمخاطر المحدقة بمحيطنا الإيكولوجي، وتحميل الملوثين المسؤولية عن ذلك".. وذكر منصف بالتوصيات الصادرة عن الدورات الثلاث السابقة، برسم سنوات 2007، و2008، و2009، التي اعتبرت، حسب المتدخلين في المجال البيئي، ناجحة، إلا أن ترجمتها على أرض الواقع تبقى رهينة بمدى التزام السلطات الإقليمية والمحلية، والجهات الوصية، بالانخراط في تفعيلها. وأضاف أن "الجمعية ليست سلطات أو جهازا تنفيذيا، ورغم محدودية إمكانياتها المادية، فإنها دأبت على الانخراط في الأعمال الاجتماعية، وتنظيم أسبوع البيئة"، الذي تمنى أن يرقى إلى تظاهرة تحظى بدعم يمكنها من رفع التحديات، لتحقيق الأهداف المتوخاة، التي تتماشى ومقتضيات الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. وحسب بلاغ ل"جمعية دكالة"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، فإن الغاية من أسبوع البيئة، هي تثبيت ثقافة بيئية لدى سكان إقليمالجديدة، على المدى القصير، والسعي إلى جعل مدينة الجديدة قطب استقطاب وطني ودولي في المجال البيئي. وستعرف هذه التظاهرة البيئية برمجة غنية ومتنوعة، تتضمن أنشطة علمية، وثقافية، وتربوية، ورياضية، وإعلامية وتحسيسية- تواصلية، موجهة إلى عموم سكان الجديدةوالإقليم. وهناك حصص عمومية، ستعرض بالقاعة الكبرى بعمالة الجديدة.