كشف كريم حجي، المدير العام لبورصة الدارالبيضاء أن الخطة الاستراتيجية التي تبنتها تهدف إلى بلوغ 150 مقاولة في أفق 2015، معتبرا أن هذه الهدف طموح، لكنه قابل للتحقيق.ت:عيسى ساوري وقال حجي، الذي حل ضيفا على منتدى ماروك سوار، الاثنين الماضي، إن بورصة الدارالبيضاء، على غرار جميع بورصات العالم، تشهد حركة صعود وهبوط، معتبرا أن "الأمر طبيعي، وصعود المعاملات يكون مقلقا إذا بلغ مستويات كبيرة، لأن ذلك لا يعتبر صحيا في هذا المجال، فأنا أفضل أن يكون هناك صعود معتدل، لأنه يكون في صالح الجميع، وبالنسبة للمقاولات إذا حققت أسهمها معدلات كبيرة فيجب تعليل ذلك بنتائج استثنائية لها، وإذا لم يحدث ذلك فهناك عقوبات مقابل هذا الأمر. وأوضح حجي، أن بورصة الدارالبيضاء لم تشهد تراجعا سنة 2008، سوى ب 11 في المائة، في حين شهدت جميع البورصات العربية والإفريقية قرابة 58 في المائة كما كان عليه الأمر بمصر مثلا، ودبي 70 في المائة، والتداول تراجع بالسعودية ب 70 المائة أيضا، وعلى أساس هذه النتائج فرغم تراجع بورصة الدارالبيضاء سنة 2009، فإن معدل التراجع لم يبلغ ما عرفته باقي البورصات الأخرى، خلال السنتين الماضيتين، وأذ أتحدث عن مصر فلأن البلدين يتشابهان.