اعتقلت عناصر الفرقة السياحية التابعة لأمن أنفا، نهاية الأسبوع المنصرم، متهمين بسرقة حقيبة سائحة يابانية، تحتوي على آلة تصوير ووثائقها الخاصة، وحركت السرقة أفراد الأمن، الذين طاردوا المشتبه بهم وتمكنوا من اعتقال متهمين بشارع بوردو، المثاخم لحي بوركون بالدارالبيضاء، في حين مازال واحد في حالة فرار. وتبين من خلال الاستماع إلى المتهمين أنهما متخصصان في سرقة السياح الأجانب والسرقة بالخطف واستعمال السلاح الأبيض. وتوصلت عناصر الفرقة السياحية بتعليمات أمنية لمباشرة حملات مكثفة لاعتقال لصوص السياح الأجانب. وشنت مختلف المصالح الأمنية بالدارالبيضاء حملة تمشيطية جديدة منذ، أول أمس الخميس، إذ أسفرت الحملة عن اعتقال مروجي مخدرات بالجملة تبين أنهم يستعملون دراجات نارية وخوذات واقية حتى لا يثيروا الشبهات، ويتمكنوا من تزويد عدد من "البزناسة" بكل من سيدي مومن، والمدينة القديمة بصفائح الشيرا. واعتقلت عناصر أمن أنفا متهما بحوزته 10 صفائح من مخدر الشيرا بدوار المخازنية، بعد أن ضربت عناصر الأمن حراسة مشددة على المتهم، الذي كان يتجول عبر دراجته النارية من نوع "سكوتر" بين حيي العنق وبوركون. واعتقلت عناصر الأمن مروج مخدرات آخر بدوره يستعمل دراجة نارية لترويج الأقراص المهلوسة في صفوف التلاميذ بعدد من المؤسسات التعليمية بأنفا، وضبط لدى المتهم المعروف باسم "الوردي" أثناء اعتقاله 350 قرصا مهلوسا، إضافة إلى كمية من مخدر الشيرا. وخلف اعتقال المتهم ارتياح عشرات السكان ببوركون، الذين عبروا عن فرحهم وشكرهم لرجال الأمن، كون المتهم كان معروفا بعنفه وعربدته واعتراض سبيل المارة بالقوة في واضحة النهار، ما جعل عشرات السكان يرفضون الإدلاء بشهاداتهم أمام عناصر الشرطة القضائية، خوفا من بطش المتهم وانتقامه منهم بعد خروجه من السجن. يشار إلى أن عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا توصلت بتعليمات ولائية لمباشرة حملات تمشيطية واسعة النطاق بعدد من النقط السوداء لكبح جماح الجريمة بالعاصمة الاقتصادية، وتمكنت عناصر الفرقة السياحية التابعة لأمن أنفا من اعتقال متهم آخر بترويج المخدرات كان مبحوثا عنه من طرف مصالح الأمن، ضبطت بحوزته ثلاث صفائح من مخدر الشيرا، وأسفرت الحملة التمشيطية، التي باشرتها عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا أول أمس الخميس، عن تفكيك عصابة إجرامية كانت تترصد الضحايا للسطو عليهم، وحجزت عناصر الأمن لدى المتهمين سيوفا من الحجم الكبير و "مقدة" كان يستعملها أحدهم لتخويف الضحايا، الذين قدر عددهم بالعشرات.