أفرج وكيل الملك بابتدائية خنيفرة، عصر أول أمس الثلاثاء، على رقية أبو علي، الشهيرة بتفجير ملف قضاة عن طريق تقديم قرص مدمج لوكيل الملك بابتدائية خنيفرة، يكشف تورط قاض (ل)، الذي صدر أمر بعزله. وكانت اعتقلت رقية مدة أسبوع، بعد أن توصلت باستدعاء من أجل الحضور يوم 10 ماي الجاري، شاهدة في الشكاية، التي تقدمت بها زوجة القاضي (ل)، وليس لأمر آخر، إلا أنها توجهت إلى المحكمة بتاريخ 3 ماي، من أجل الاستفسار، ليجري اعتقالها. وأوضح مصطفى أبو علي، شقيق رقية، أن وكيل الملك أعطى أوامره بالإفراج عن رقية، مؤكدا أنه لم يعرف إن كانت ستتابع في حالة سراح أم لا. وأكد شقيق رقية أنها اعتقلت بناء على شكاية قدمتها زوجة القاضي (ل) من أجل النصب والاحتيال، مشيرا إلى أن هذه الشكاية تقادمت، إذ سبق للزوجة المذكورة أن تقدمت بها ورقية رهن الاعتقال، واستمع إليها قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة. وطالب عبد المجيد الدويري، دفاع رقية، بالأمر باعتقال رقية لمعرفة أسباب الاعتقال، لكنه لحد الآن لم يتوصل به ، مشيرا إلى أنه تفاجأ لخبر اعتقالها، عصر الاثنين ما قبل الماضي، متسائلا: "كيف لزوجة القاضي أن ترفع شكاية عن الضرر؟ هل زوجها محجور عليه؟".