حاز الدولي المغربي امبارك بوصوفة لاعب نادي أندرلخت البلجيكي لكرة القدم، على جائزة أحسن لاعب محترف بالدوري البلجيكي، بعد تفوقه على زميله في الفريق رميلو لوكاكو.ويعد هذا التتويج الثالث لبوصوفة، بعد ذلك الذي حققه سنتي 2006 و2009، وبذلك التحق بالدولي البلجيكي السابق جون كولمانز، الذي فاز بهذا اللقب سنوات 1984 و1985 و1986. وتصدر بوصوفة اللائحة النهائية للاستفتاء متقدما على زميله في الفريق رومليو لوكاكو دوالأصول الكونغولية والكاميروني دورج روستاند كويماها (إ ف س بروج) والمهاجم السينغالي إبراهيما سيديبي (سانت- ترودون) والسينغالي شيخو كويتي (اندرلخت)، علما أنه سبق له أن فاز بهذه الجائزة في العام 2006، عندما كان يدافع عن ألوان لاغونطواز، ثم في العام 2009، رفقة فريقه الحالي أندرلخت، وبذلك يعد اللاعب الوحيد الذي توج بهذه الجائزة منذ إحداثها العام 1992، بالإضافة إلى أنها المرة السابعة التي يفوز بها لاعب من أندرلخت. ويشار إلى أن بوصوفة تمكن من إحراز لقب الدوري البلجيكي الممتاز لموسم 2009- 2010، وذلك بعد الفوز في المباراة الحاسمة برسم "البلاي أوف" على منافسه كلوب بروج (2-1)، الذي يلعب له مواطنه نبيل درار، وساهم زئبق أسود الأطلس في منح أندرلخت اللقب 30 في مساره الكروي، بإحرازه ل9 أهداف، ليكون ثاني هداف للفريق وراء لوكاكو الذي أحرز 14 هدفا، متصدرا قائمة هدافي البطولة. وفي سياق التتويجات، اختار موقع "7 سير7"، بوصوفة أفضل لاعب ضمن صفوف لاغانطواز على امتداد عشر سنوات الأخيرة، في استفتاء حصل فيه الدولي المغربي على 41 في المائة أي ما يعادل 3800 صوت، متقدما عن بريان رويز الذي حصل على 39 في المائة، أي ما يعادل 3582 صوتا. وبالنظر إلى هذا الظهور المتميز لبوصوفة خلال الموسم الكروي الحالي، أبدت العديد من الفرق الأوروبية رغبتها في الاستفادة من خدمات المهاجم المغربي، أبرزها بايرن ليفركوزن وبورسيا دورتموند وشتوتغارت (ألمانيا) وإ ف س اشبيلية (إسبانيا). ورغم هذه العروض، لم يتخذ بوصوفة بعد في قراره النهائي بشأن مستقبله ، إذ قال في تصريح لإذاعة "استوديو" المحلية"إنني أتعامل بشكل واقعي مع وضعي ، أعرف حدود إمكانياتي. أظهرت هذا الموسم أنه بمقدوري أن أمارس في بطولة من مستوى عال، ولا أريد أن يفهم من كلامي أنني ألمح إلى إمكانية مغادرتي لفريقي الحالي، كما أنه لا يمكنني في الوقت نفسه الجزم أنني سأظل مع أندرلخت. ففي مثل هذه الحالات، لن أضع نفسي في موقع يدفعني إلى الكذب في حال توصلي بعروض مهمة".