دعا المشاركون في الملتقي الأول للمرأة، المنظم، أخيرا، بمدينة ميسور، بإقليم بولمان، إلى النهوض بالعمل الجمعوي النسائي المحلي، وإدماج المرأة في التنمية الجهوية. وأجمع المتدخلون، خلال الملتقى، الذي نظم بمبادرة مشتركة من الشبكة الجمعوية المحلية وبلدية ميسور، على ضرورة إعمال مقاربة تشاركية، تمكن المرأة من توسيع مشاركتها، باعتبارها الفاعل الرئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأبرزوا أن العمل الجمعوي النسائي بمنطقة ميسور، وبعد أن كان مقتصرا على الفلاحة، والصناعة التقيليدية والمنزلية، حقق نجاحات مهمة، وأن النسيج الجمعوي بالمنطقة عرف نموا مضطردا، خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة، في سياق مسلسل تحرير الاقتصاد، ونهج اقتصاد السوق والعولمة. وأضافوا أن العمل الجمعوي النسائي عرف تطورا غير مسبوق، خلال السنوات الأخيرة، لأن "النساء أدركن أن الحقل الجمعوي فضاء مهم، ووسيلة للتغيير في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية". وناقش المشاركون مواضيع "المرأة والتغطية الصحية"، و"التكوين وإدماج المرأة"، و"التجارب الناجحة للمشاريع التنموية بميسور"، و"تعزيز قيم المشاركة والشفافية لولوج الخدمات الاجتماعية".