تراجع سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء (العجل والغنم)، إلى 60 درهما، في معظم أسواق الدارالبيضاء، بعد تسجيل ارتفاع بلغ 70 درهما، لمدة تفوق شهرا، فيما تظل الأثمان مستقرة في 65 درهما للكيلوغرام، في مدن وتجمعات حضرية.إقبال كبير على استهلاك اللحوم الحمراء رغم غلائها (خاص) وحسب تاجر للحوم الحمراء، في أحد أسواق الدارالبيضاء، يرجع انخفاض أثمان اللحوم الحمراء، على الخصوص، إلى وفرة العرض، مقارنة مع الطلب، مشيرا إلى أن "المستهلكين يفضلون استهلاك اللحوم البيضاء، والأسماك، رغم غلائها، عن شراء اللحوم الحمراء"، ما يؤدي إلى استقرارها". وأضاف التاجر أن أسعار اللحوم الحمراء تختلف من منطقة على أخرى، كما أنها تتباين، وفق النوع، والجودة، مشيرا إلى أنها "معقولة"، بالنظر إلى ما وصفه بارتفاع التكاليف، والنقل". ولا ينتج المغرب من اللحوم الحمراء سوى 17 ألفا و490 طنا، في وقت يرتفع حجم الاستهلاك إلى أكثر من ذلك. ويرجع السبب في عدم بلوغ التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، إلى اعتماد أساليب تقليدية في تربية الأبقار والمواشي، زيادة على تأثر القطيع بتوالي سنوات الجفاف. ويطمح المخطط الفلاحي، المعروف باسم "المخطط الأخضر" إلى رفع الإنتاج إلى 20 ألفا و770 طنا، من اللحوم الحمراء، في السنوات العشر المقبلة، بارتفاع يبلغ 20 في المائة. كما يهدف المخطط، من خلال مجموعة من التدابير، إلى رفع الإنتاج السنوي للحوم البيضاء، من 14 ألفا و200 طن حاليا، إلى 47 ألف طن سنة 2020، أي بزيادة قدرها 236 في المائة. وتشكل اللحوم الحمراء أهم الأنواع المستهلكة، وتصل النفقات المخصصة لها إلى 466.5 درهما للفرد سنويا (546.2 درهما في المدن، و363.9 درهما في القرى). أما اللحوم البيضاء، فتحتل المرتبة الثانية بما يمثل 325.9 درهما للفرد سنويا (367 درهما في المدن و272.7 درهما في القرى). ولا ينتج المغرب من اللحوم الحمراء سوى 17 ألفا و490 طنا، في وقت يرتفع حجم الاستهلاك إلى أكثر من ذلك. ويرجع السبب في عدم بلوغ التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، إلى اعتماد أساليب تقليدية في تربية الأبقار والمواشي، زيادة على تأثر القطيع بتوالي سنوات الجفاف.