قررت شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام)، تجميد الرواتب والمنح التفضيلية لكل الأطر العليا، ابتداء من فاتح أكتوبر 2009. توقعات بوصول خسائر شركات الطيران إلى 11 مليار دولار (خاص) وأفاد بلاغ صحفي للشركة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه جرت ترجمة هذا الإجراء، الذي أعلم به أعضاء المجلس الإداري للشركة الوطنية، وممثلو الموظفين، من خلال تجميد رواتب كبار الموظفين، ابتداء من فاتح أكتوبر 2009، وعدم مواكبة الترقيات الوظيفية، الناتجة عن خطة "التقويم الجديدة"، التي عرفتها الشركة في رابع نونبر 2009، بأي زيادة في الأجور الفردية، أو المنح التفضيلية، مع تعليق اقتناء سيارات الخدمة حتى إشعار آخر، ابتداء من فاتح أكتوبر 2009. وعزت الشركة هذا الإجراء إلى الصعوبات العديدة، التي شهدها قطاع النقل الجوي خلال السنة الماضية 2009، نتيجة تأثره الشديد بتدهور الوضع الاقتصادي، إثر الأزمة المالية العالمية، موضحة أن هذا الوضع أدى إلى انخفاض كبير في حركة نقل المسافرين ونشاط الشحن، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ ومستمر في العائدات والإيرادات. ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي أن تفضي انعكاسات هذه الأزمة، خلال السنة الحالية، إلى خسائر لشركات الطيران تناهز 11 مليار دولار، ما يشكل رقما قياسيا في تاريخ النقل الجوي. ويرى الاتحاد أن قطاع النقل الجوي، رغم بعض الإحصاءات الإيجابية، سيعرف عجزا إجماليا، أقل شدة من الذي سجل في عام 2009، يعادل 5.6 ملايير دولار.