شهد قطاع النقل الجوي عدة صعوبات خلال السنة الماضية 2009 نتيجة تأثره الشديد بتدهور الوضع الاقتصادي إثر الأزمة المالية العالمية. وقد أدى ذلك إلى انخفاض كبير في حركة نقل المسافرين ونشاط الشحن بالاضافة إلى انخفاض ملحوظ ومستمر في العائدات والايرادات. ويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي أن انعكاسات هذه الأزمة سوف تؤدي خلال السنة الحالية إلى خسارات لشركات الطيران تقدر ب 11 مليار دولار، ما يشكل رقما قياسيا في تاريخ النقل الجوي. في هذا الصدد، أضافت IATA أنه على الرغم من بعض الإحصاءات الإيجابية، فإن قطاع النقل الجوي سيعرف عجزا إجماليا هو أقل شدة من الذي سجل في عام 2009 ويقدر بنحو 5.6 مليار دولار. في هذه الظرفية، وتضامنا مع الشركة والتزاما من جميع العاملين بخدمة مصالحها، قررت الخطوط الملكية المغربية تجميد الرواتب والمنح التفضيلية لكل الأطر العليا وذلك ابتداء من فاتح أكتوبر 2009. وتمت ترجمة هذا الإجراء الذي أعلم به أعضاء المجلس الإداري للشركة الوطنية وممثلي الموظفين على النحو التالي: * تجميد رواتب كبار الموظفين ابتداء من 1 أكتوبر 2009. * الترقيات الوظيفية، الناتجة عن خطة «التقويم الجديدة» التي عرفتها الشركة 04 نونبر 2009 لم تكن مصحوبة بأي زيادة في الأجور الفردية أو المنح التفضيلية، * تعليق اقتناء سيارات الخدمة حتى إشعار آخر وذلك ابتداء من فاتح أكتوبر 2009.