لمح هيرفي بينو، الصحفي بصحيفة ليكيب الفرنسية، إلى كون الفيفا تقوم ب “محاباة” الملف الأمريكي الشمالي على حساب منافسه المغربي في سباق احتضان كأس العالم 2026. وأوضح الصحفي المختص في الكرة الأفريقية في تدوينة له على موقع تويتر أن “ما يحدث الآن في ما يخص ملف احتضان كأس العالم 2026 يجب أن يتابع ببالغ الأهمية”. ويتحدث بينو عن ما تم تداوله مؤخرا حول توجه الفيفا لاعتماد معايير جديدة أثناء تقييم الملفين المغربي والأمريكي، وهي المعايير التي ترجح كفة المنافسين وتقصي المغرب حتى قبل مرحلة التصويت. وأضاف بينو في تدوينته قائلا: “استبعاد الملف المغربي لاحتضان كأس العالم 2026، سيكون الدليل على أن لا شيء تغير في الاتحاد الدولي الفيفا”. وأنهى الصحفي تدوينته قائلا ” نتمنى أن يبقى التنافس على احتضان المونديال إلى غاية 13 يناير، موعد التصويت على الفائز باحتضان منافسات كأس العالم 2026″. وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، قد وجه رسالة شديدة اللهجة في تاريخ 25 مارس الماضي لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، جاني إنفانتينو، يعبر فيها عن امتعاضه من المعايير الجديدة التي ستعتمدها لجنة التفتيش Task Force لتنقيط الملفين المغربي والثلاثي الأمريكي. واشتكى رئيس جامعة الكرة المغربية من إقدام الفيفا على إرسال معايير التنقيط الجديدة قبل 48 ساعة فقط من انقضاء آخر أجل محدد لوضع ملفات الترشح. Ce qui se passe pour l'obtention de la Coupe du monde 2026 doit être suivi de tres près. Recaler le dossier @Morocco2026_FR serait la preuve que rien ne change à la @FIFAcom : espérons qu'il y aura un vote le 13 juin… Ensuite que le meilleur gagne. — Herve Penot (@hpenot_lequipe) 2 avril 2018