من إيفران -محمد الشنتوف تشهد قاعة المناظرات فإفران نهاية الأسبوع الجاري، تنظيم ندوة وطنية حول موضوع" التضليل الإعلامي في قضية الصحراء المغربية" من قبل مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل، التابع لكلية الاداب والعلوم الانسانيه سايس بفاس، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. وفي تصريح لرئيس جامعة سيدي محمد بن عبد، الدكتور رضوان المرابط، خص به جريدة المغرب 24، عقب الجلسة الافتتاحية، أكد أن هذا النشاط يدخل في إطار مجهودات الجامعة للتصدي لادعاءات خصوم الوحدة الترابية، لاسيما منها تلك التي تستعمل وسائل الاعلام لترويج المغالطات، وتغليط الرأي العام الدولي. من جانبه أكد عميد كلية ال0داب والعلوم الانسانيه بفاس، الدكتور سمير زويتة، أن الترافع العلمي والأكاديمي حول قضية الصحراء المغربية، يدخل ضمن صلب اهتمامات الكلية، مشيرا إلى جسامة الأفعال المنسوبة لما يسمى بالجسم الإعلامي لأعداء الوحدة الترابية. رئيس مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل، الدكتور محمد القاسمي، أثنى بدوره على مجهودات كافة الأطراف لتنظيم هذا الحدث العلمي، مشيرا إلى أهمية البحث العلمي في معالجة القضايا الوطنية، وعلى رأسها، قضية الصحراء المغربية . في ذات الإطار، صرح الدكتور العمراني مصطفى، رئيس شعبة علوم الإعلام والتواصل بفاس، لجريدة المغرب 24 قائلا" طلبة الاعلام عموما مدعوون للإهتمام بهذه المواضيع، والتمكن من 0ليات مواجهة التضليل الإعلامي. الندوة الافتتاحية عرفت مشاركة الكاتب العالم لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد اللطيف أيت العميري، الذي لم يستتني دور الوزارة في التصدي لهذا العدوان الإعلامي لخصوم الوحدة الترابية، واستعدادها للدعم كل المبادرات التي تدخل في هذا الإطار. وثمن رئيس جماعة إفران الدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في قضية الصحراء المغربية، وأكد على أهمية الديبلوماسية الناعمة بمختلف أشكالها، ودور البحث العلمي والعمل الصحفي على حد سواء في دعم مواقف المغرب للدفاع عن صحرائه. وسيعرف اليوم الثاني من الندوة عقد جلسات علمية أخرى، بشارك فيها أساتذة وباحثون بذات المختبر والكلية والجامعة، حول مواضيع تهم تقديم وجهات نظر علمية حول كيفية مجابهة الأخبار الزائفة لاعداء الوحدة الترابية.