قال محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري عقب التحالف الثلاثي الذي جمع الأمين العام الأصالة والمعاصرة والأمين العام لحزب الاستقلال بعزيز أخنوش إن "علاقة الحزب مع رئيس التجمع الوطني للأحرار قوية، وكذلك مع الحزب"، بالإضافة "الماضي المشترك والتوجه المشترك بين الحزبين". وأضاف ساجد أنه "لا يمكننا تغيير توجهنا بين عشية وضحاها من أجل الدخول إلى الحكومة الجديدة"، ويرجع ساجد ذلك إلى أن حزب الحصان والحمامة كان يمعهما تنسيق في البرلمان لا يمكن تجاهله أبدا. وقد اعتبر ساجد علاقته مع الأحرار جيدة وستبقى كذلك في أي موقع كان فيه سواء الأغلبية أو المعارضة، وذلك تغليبا لمصلحة البلاد. ومن جهته امحند العنصر الذي اصطف بالمعارضة، لكنه لا يستبعد إمكانية التنسيق مع أحزاب الأغلبية، على الرغم من أن كل التوجهات لا تذهب بالاتجاه نفسه. حسب ما صرح به للزميلة هسبريس. وأشار العنصر، في تصريحه لذات الجريدة "حزب الحركة الشعبية سينتظر البرنامج الحكومي أولا، ثم سيطلع على مقترحات الحكومة في هذا الجانب ثانيا، قبل أن يجتمع الفريق البرلماني لحسم قراره"، موردا أن "الحزب سيقوم بدور المعارضة، كما هو وارد في الدستور". هذا وستباشر الأحزاب الثلاثة المشاورات السياسية المتعلقة بتوزيع المقاعد الوزارية، و"البروفايلات" التي سيتم استوزارها في الحكومة المقبلة.