تتجه السلطات المغربية إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية ضد "كوفيد 19′′، خاصة بعد أن شهدت حالات الإصابة بهذا المرض خلال الأيام الماضية تراجعا ملحوظا، ناهيك عن تراجع مختلف المؤشرات الوبائية. وبحسب سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية ضد كوفيد 19، إن تخفيف هذه الإجراءات التي تم وضعها للتحكم في المرحلة السابقة سيفرض نفسه خلال الأيام والأسابيع المقبلة، ولن يصبح هناك أي داع لهذه القيود. أما عن إمكانية فتح الحمامات وقاعات الرياضة واستئناف الأنشطة المتوقفة، فقد أفاد عضو اللجنة العلمية ضد كوفيد 19 بأن "كل شيء وارد"، خاصة أن جميع المؤشرات الوبائية في تراجع واستطاعت البلاد تجاوز المرحلة الحرجة التي عاشتها عقب ذروة الموجة الثالثة. وحسب المختص، فإنه لا توجد، إلى حد الساعة، طريقة للوقاية من الفيروس غير الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة، وفرض قيود حاجزية حينما تسوء الأوضاع، قائلا: التناوب ما بين التخفيف والتشديد ما دام الفيروس موجودا، وبالتالي إذا ما كانت الحالة الوبائية مستقرة يتم التخفيف وإذا ما ساءت الأوضاع نلجأ إلى التشديد.