رمضان بنسعدون 13 لائحة انتخابية بدائرة جرادة يتنافس وكلائها للظفر بمقعدين بقبة البرلمان ، أبرزهما : المختار راشدي الذي منحه حزب الاتحاد الاشتراكي التزكية بدلا من إبن الحزب "السهلي بونوة" عقب مقاطعة الاشتراكي الموحد الانتخابات و بوعمامة معزوزي كوكيل للائحة التجمع الوطني للأحرار ، سبق للأول أن حضي بولايتين بالبرلمان لكن ما يؤاخذ *عليه أنه لم يقم بأي شيء يذكر لفائدة الإقليم ، و الثاني حضي بولاية واحدة ، نالا من الحنكة السياسية و تكوين نظري رفيع ما يكفي للعودة من جديد كممثلين لمنطقة جرادة في السلطة التشريعية أما ما تبقى من لوائح يقودها شباب متحمس لولوج التجربة السياسية لأول مرة متوخين التغيير الذي تنادي به الظرفية الراهنة العصيبة التي بجتازها الوطن العربي برمته ، و اللافت للنظر أن الحملة الانتخابية بدائرة جرادة تتسم بالعشوائية في وقت أن زعماء اللوائح الانتخابية المذكورة لم يوضحوا بنا فيه الكفاية الخطاب السياسي و البرنامج المرصود للمرحلة القادمة لاستشراف مستقبل المنطقة التي لا زالت تكرس في حقها مقولة الاستعمار المغرب غير النافع .. عدا التراشق بالتهم بين هذا المرشح أو ذاك و في ذات السياق ، فإن الساكنة غير مكترثة بهذه المرحلة الانتخابية لأن السواد الأعظم منها يوجد تحت عتبة الفقر ، خاصة و أن الأمية و البطالة ضاربين أطنابهما ، التعليم و الصحة في تدهور مستمر ، ما يستدعي من الفارسين القادمين إلى البرلمان لتمثيل هذه المنطقة الحدودية بصدق و أمانة بمراعاة ما تعيشه الساكنة من وضع مزري و إيجاد حلول ناجعة له و وضعها من ضمن الأولويات ..و اللافت للنظر أيضا أن الشكارة هي سيدة الموقف في وقت أن بعض الأعضاء و المستشارين ببلدية عين بني مطهر و جماعة بني مطهر بحسب مصادر مطلعة أنهم قدموا صناديق الاقتراع على طبق من ذهب لأحد المترشحين الذي أغدق عليهم المال بسخاء و هو معروف في الساحة..