اختتمت فعاليات المهرجان الدولي للسينما المرأة بسلا في دورته السابعة الذي استمرت فعالياته من23 إلى 28 شتنبر حضره عدد مهم من الممثلين والفنانين الكبار الوطنيين والعالميين من دول مختلفة و السيد العامل لمدينة سلا ، وكل من أعضاء جمعية أبي رقراق وجمهور غفير الدي صفق للمخرجة السعودية هيفاء منصور التي حصلت على الجائزة الكبري بفيلم " وجدة " الفيلم السينمائي الطفولي بامتياز رغم انها حديثة العهد بالإنتاج السينمائي ، كما عبر البعض* بان فيلمها جد ممتاز وينذر الى مستقبل واعد ، وفي الاخير اعلن السيد العامل فوزها بالجائزة الكبريى وسلمها للسيد " إبراهيم علي " ممثل السفارة السعودية نيابة عن المخرجة ومن جهة اخرى عبر بعض الصحافيين ، ان لا احد من منتجي أو ممثلي الفيلم الفائز كان حاضرا أثناء هذا التتويج ، والأمر الذي جعل احدى الفنانات الفرنسية من خلال كلمتها تجه نقدا لاذعا لإدارة المهرجان في الشق المتعلق بالترجمة حيث لاحظت عدم تفاعل بعض الفنانين الأجانب مع أغلبية المواضيع التي طرحت للنقاش ، وما لفت الأنظار في كلمتها التي القتها باللغتين الفرنسية والعربية تحملها مسؤولية الترجمة بنفسها دون حاجة لمترجم . بعد كل هدا توج كل الفائزين من باقي الدول في جميع محاور الإنتاج السينمائي ، في انتظار الدورة الثامنة ،.