غابت الإنجازات عن الحكومة ومؤسساتها المْجبّْدة على طول الوطن رغم الانتظارات المبنية على وعود مرشوشة بالسكر كلاسي أيام الانتخابات ، لم يستطع الواعدون الوفاء بشيء يُحس به المغاربة فقاموا بتبني مقاربة " زيدو ساعة " هاذ الساعة اللي قهرونا بيها ، زيدوها ، لا نقصوها ، لا عاودو زيدوها .. واش بنا ليكم ناقصنا الحماق ولا عوالين تصيفطو الشعب كوما؟. الأوْلى قبل تبني هاذ التدبير المْصَطّي شوفو العوائد ديالو المادية على الشعب مسكين ، وكنقول المادية أي اللي كتوصلو مباشرة ، خليوْنا من اقتصاد الوطن والبورصة وتدبير الطاقة … هادشي ما واصلنا منو والو .. ولا ديرو حسبة زيدو الساعة غير على المستفيدين من هاذ العوائد ، شحال غادي تلقاوْ ؟ حفنة ديال عباد الله مالين الكروش الثقيلة ،عزلوهم فشي بلاصا وزيدوهوم شي خمسة السوايع " كبير الكرش تفركع ليه " العيب علينا إلى حسدناهم … . وإلا عطيوْنا إلى كاين شي معقول لأن الظاهر هو اللخبطة اللي كتسببوها لينا بزيادة عقارب الساعة والضغط النفسي اللي كيولي يعاني منو جميع شرائح المجتمع من صغيرهم لكبيرهم عاطلهم ومُستخدمهم .. وهلم جرا . البلاد راها ديالنا كاملين ماشي حيت نتوما شادين العلو ما تهزوش لينا الهم .. أجي بعدا إلى كانت هاذ الساعة مهمة للاقتصاد و بْلا بْلا بْلا .. علاش حيدتوها في رمضان ؟ علاش ضيعتو البلاد من الأرباح الخيالية اللي قلتو ؟؟؟ ولا هزيتو الهَمَ للمواطن مسكين ما بقاش ينعس بكري مع التراويح والصْحور .. الله يعطينا وجهكم نزيدو بيه غير شي ساعة أخرى ما طالعة ما طالعة . أنا اللي بان ليا من نهار زدتو في هاذ الساعة ماشفنا خير ، علماتكم غير الضسارة ، زدتو ساعة ، سكت الشعب مسكين .. زدتوه في السكر والدقيق والزيت والماء والضو والخميرة … ولفتو غير الزيادة وفي اللي بغيتو ، ما عرفتو تزيدو في الأجور ، في مناصب الشغل ، في المؤسسات العمومية … ولا متعرفوش كيفاش كيتزاد في هاذ الشي كتعرفو غير كيفاش كيتنقص فيه .. وا باز. المهم راكم كتدو فينا الذنوب بهاذ المقاربة السوايعية ديالكم ، وراكم مالين العقل ما تحتاجوش نقولو ليكم راه الشعب عاق وفاق ، غير رجعو الساعة فين كانت ، راه الزيادة من راس الحمق .