عبدالمجيد مصلح سيكون لساكنة الدارالبيضاء، أنفا على الخصوص، فرصة اكتشاف فضاء جديد وغني باللقاءات والورشات، خلال أول دورة لمعرض عالم الأمن الوطني، المزمع تنظيمه بالمعرض الدولي الدارالبيضاء وذلك أيام 14/15/16 شتنبر الجاري. هي أبواب مفتوحة تأتي تكملة لسلسلة الخرجات التي قامت بها عناصر الشرطة بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، عبر مختلف المؤسسات التعليمية، وذلك تفاديا لانحراف التلاميذ عن نطاق الدراسة، الهدف من تنظيم هذا المعرض هو تقديم إجابات على انشغالات ساكنة الدارالبيضاء، الذين أصبحوا مهتمين، أكثر فأكثر، بكل ما من شأنه أن يشكل أمنهم وأمن أطفالهم وممتلكاتهم، وأكيد يستضيف المعرض للمشاركة في المناظرات والورشات والاستعراضات، التي سينشطها دكاترة في علم الإجرام وخبراء مرموقين في المديرية العامة للأمن الوطني، وهي فرصة للمواطنين من أجل المشاركة في الورشات والمناظرات المبرمجة، ومناقشة مواضيع وإشكالية الأمن والتعامل مع المواطنين، والقضايا التي تشغل بال ساكنة الأحياء الهامشية. كما يوفر المعرض فضاء للألعاب بالنسبة للأطفال، إذ سيكون بإمكان المواطنين زيارة أروقة المعرض واكتشاف آخر المستجدات التي تهم رجال ونساء الأمن الوطني في المملكة المغربية. الأبواب المفتوحة بالمعرض الدولي الدارالبيضاء، مناسبة سيعلن من خلالها المنظمون عن تأسيس قسم خاص لحقوق الانسان أنشأته المديرية العامة للأمن الوطني، يهدف إلى تقريب عمل الشرطة في المجتمع، وصون كرامة المواطن، وحماية حقوقه، في إطار تطبيق قوانين المملكة المغربية، واحترام مبادئ حقوق الانسان، هذه الخطوة جاءت بعد حدوث عدد من التجاوزات لرجال ونساء الأمن الوطني، خلال مظاهرات أو مسيرات نظمت في الفترة الأخيرة، كما نقلت بعض المواقع الالكترونية أخبارا وفيديوهات عن تجاوز بعض الأمنيين لحدودهم مع الفاعلين الحقوقيين والصحافيين والمتظاهرين (…). فتشكيل مكتب جديد يهتم بحقوق الانسان في المغرب، بالمديرية العامة للأمن الوطني، من شأنه أن يعيد ترميم العلاقة بين الجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني والإعلاميين والمواطنين ورجل الأمن، ويعكس توجه الدولة لتجاوز أية ممارسات سلبية تسجل من قبل أعداء الوطن، انفصاليين/جواسيس/الإعلاميين المعتمدين ببلادنا…