تماشيا مع الوضعية التي تعيشها مدينة زايو هذه الايام من الاحتجاجات الجماهيرية الشعبية لمدينة زايو و فضح المستور الذي كان يتلاعب به مفوضة الشرطة التابعة لمدينة زايو و الشكايات التي صرحة بها بعض المواطنين الذين عاشوا ظاهرة “الحقرة ” و التهميش بالاضافة الى القمع البوليسي التقينا بمواطن تونسي عاش نفس الحياة القاسية مع الشرطة و له ملف خاص من نوع اخر. و في ندوة اعلامية يحدثنا على الشكاية التي وصلت مدير المفوضة التابعة لمدينة زايو بشرطي تحرش بزوجته وسوف نحكي لكم تفاصلها حسب ما صرح به السيد زهير حمدي لمواقع الاعلامية. كان يسكن السيد زهير حمدي بإحدى العمارة لمدة سنة و التي توجد بحي بام و التي كان يسكن فيها شرطي غير متزوج وسبق للجيران ان دفعوا شكاية الى المفوضة لتحرشه بنساء العمارة و متابعتهم و معاكستهم و ذا مجرى مع زوجة السيد زهير حمدي والذي دفع بشكاية الى مدير المصلحة لمفوضة الشرطة بزايو على السلوكات و الخروقات التي يتميز بها رجل الشرطة مع نساء سكان العمارة وبعد الشكاية الموجها الى عميد الشرطة اكد له بانه سوف يتحقق في الموضوع و سوف يدفع بملفه الى القضاء و متابعته قانونيا و لكن مع الاسف الشديد كان رجل الشرطة الملقب ب ي.ع قد طلب الانتقال الى وجيهة اخر و هي مدينة مكناس قبل ان يقوم بهذا العمل الباشع و الصبياني و حسب تصريح الموا طن فان عميد المفوضة قد قام بتنقيله و وفروا له الاقامة في مدينة مكناس و قد رحل لمدة تزيد عن 20 يوما و لم يتوصل باي شيء المواطن التونسي و يعيش بالديار الالماني و مازال ينتظر تطبيق المسطرة الجنائية في حق هذا الفاسد الذي شوه سمعة امن الدولة . و حسب ماجاء في اقواله ان هناك شكايات وصلت الى وكيل الملك بالناظور من طرف امراة قد تحرش بها و اراد اقتحام بيتها بقوة و كل هذا موجود بالمحضر التابع بالمحكمة بالناظور و حتى اليوم لم يلاحظوا اي تغيير و لا حكم و لا اي قانون طبق عليه, و يتسال اين هو القانون من هؤولاء المفسدين و المروعين للساكنة. الفيديوهنا