يبدو أن الاحتجاجات، التي رافقت عملية هدم جزء من السور التاريخي للمدينة القديمة لوجدة، المعروف بسور باب سيدي عبد الوهاب، قد دفعت السلطات إلى مراجعة الطريقة، التي سيتم بها ترميمه. فبعد توقف الأشغال في السور لعدة أيام، كشف المندوب الجهوي لوزارة الثقافة، عمر عبو، أن أشغال ترميمه ستستأنف قريبا بطريقة أخرى، وكشف، بأن الجزء العلوي من السور، الذي تقرر هدمه، ينحصر في بضعة أمتار، لا تتجاوز ثلاثة أمتار، فيما الباقي من الصور سيتم تدعيم أساسه، وترميمه. وأضاف المتحدث نفسه أن المقاولة، المكلفة، تنتظر نتائج المختبر بخصوص مواد الترميم، وكشف أن الجزء الأكثر تضررا في السوركان قد سبق أن رمم مواد بالأجور، والإسمنت، ما أثر في بنيته. وكانت صور، التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي لعمليات هدم السور، قد أثارت حفيظة المواطنين، الذين اعتبروا ذلك، أمرا غير مقبول بالنظر إلى قيمته التاريخية.