أصدرت المحكمة الابتدائية بالمحمدية، يوم أول أمس الخميس، قرارها في ملف نزاع فريق شباب المحمدية ومدربه السابق نجيب الحنوني، بالحكم على فريق الشباب بأداء ما مجموعه 14 مليون سنتيم لفائدة مدربه السابق. وارتكزت الهيأة القضائية المشكلة من الأساتذة خديجة ياسين آمال بوعياد مصطفى زمزم ومليكة رعو، على الوثائق التي أدلى بها دفاع المدعي، وعلى قصاصات من بعض الجرائد الوطنية، وصور فوتوغرافية، وتبين لها أن فريق شباب المحمدية أخل ببنود العقد الذي كان يربطه بالمدرب نجيب الحنوني، وألزمته بدفع التعويضات التي طالب بها عند رفع الدعوى. وقد صدر الحكم بعد مداولات ونقاش دام لأزيد من سنة، وكانت تفاصيله على الشكل التالي: تعويض المدرب نجيب الحنوني عن: أجرة شهر ماي من 2007 (15 ألف درهم)، أجرة ماي ويونيو من 2008 (24 ألف درهم)، منحة الفوز على فريقي اتحاد طنجة واتحاد المحمدية (20 ألف درهم)، منحة الصعود للقسم الأول موسم 2007/2008 (80 ألف درهم)، والتعويض عن التماطل (ألف درهم). وفي أول تعليق له على الحكم الصادر لصالحه، أكد نجيب الحنوني أن القضاء أنصفه وأعاد له حقه، في الوقت الذي تفاجأ فيه مصطفى الزياتي رئيس فريق الشباب، بمضمون الحكم، على اعتبار أنه كان يعتقد أن المشكل قد سوي بعد تدخل بعض الجهات، وكان الاتفاق على تعويض المدرب بما يستحقه وهو بعيد عن ما جاء في الحكم! مشيرا إلى أن نزاع الفريق مع مدربه السابق هو من اختصاص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. يذكر أن طرفي النزاع سيلتقيان يومه السبت في لقاء عن الدورة 12 من بطولة القسم الوطني الثاني، حيث سيقود نجيب الحنوني فريقه الجديد اتحاد المحمدية ضد فريقه السابق الشباب!