أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وولي عهد إسبانيا، الأمير فيليبي دي بوربون، أول أمس الخميس، على تدشين المقر الموسع لمعهد «ثيربانتيس» بالرباط. وفي كلمة بالمناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيليبي دي بوربون الذي كان مرفوقا بعقيلته، أميرة استورياس ليتيثيا أورتيث، أن حضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد هذه المراسيم «يعكس روابط الأخوة والتقدير والاحترام المتينة بين شعبينا وأسرتينا» مضيفا أن جلالة الملك محمد السادس ما فتئ يعمل على تعزيز هذه الروابط وتعميقها. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيليبي أن هذا التدشين «يجسد الأهمية الكبيرة التي توليها إسبانيا لعلاقات حسن الجوار والصداقة مع المغرب». وفي هذا السياق، أبرز الأمير فيليبي الحضور القوي للمقاولات الإسبانية بالمغرب ودينامية أفراد الجالية المغربية بإسبانيا، التي قال إنها «تساهم بفضل جهودها وعملها في تحقيق الرخاء الاقتصادي للبلدين». وأضاف أن إسبانيا، التي ستتولى قريبا رئاسة الاتحاد الأوروبي، ستعمل على تعزيز علاقات الاتحاد مع المملكة. وبهذه المناسبة، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وولي عهد إسبانيا بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمعهد قبل زيارة قاعة افتراضية لتدريس اللغة الإسبانية ومكتبة المعهد. وفي ختام هذا الحفل، وقع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وولي عهد إسبانيا وكذا الأميرة ليتيثيا في الدفتر الذهبي للمعهد.