استطاع الفنان البشير واكين من خلال عروضه في سيتكوم «دار الورثة» الذي تعرضه القناة الأولى خلال فترة الإفطار الرمضانية، أن يفجر مواهبه في الأداء المتميز، شأنه في ذلك شأن الفنانة إلهام واعزيز، حيث تمكنا من إبراز مؤهلات عالية بخلاف ما أرغموا على تقديمه في «امبارك ومسعود» رفقة فهيد والخياري، في رمضان السنة الماضية. وبعث الفنان البشير واكين، من خلال أدائه في هذه السلسلة التي تصدرت برامج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الأكثر مشاهدة خلال شهر رمضان، رسالة واضحة إلى بعض المتحكمين في هذا القطاع، تؤكد بأن هناك طاقات ومواهب كبيرة بإمكانها إنجاح الأعمال الوطنية، وإخراجها من «الركاكة الفكاهية» كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من الأعمال التي عرضت وتعرض في شهر رمضان الكريم. وتقمص البشير واكين دور «السالمي» في سيتكوم «دار الورثة» الذي يتناول مشاهد أقرب إلى العائلات المغربية، من خلال مواضيع اجتماعية في قالب فكاهي نجح إلى حد بعيد في جلب انظار المشاهد المغربي خلال فترة الإفطار، ليحقق بذلك أكبر نسبة مشاهدة في هاته المناسبة.