يعود المهاجر من موته كل يوم إلى ظل حائطه و دروس القراءة للظل يحبو ويرتاح في هدأة الكينياء يعود المهاجر من موته كي يلملم أنفاسه من حجارة سنسلة الدار من قدميّ الحليب ومن حشرجات الهواء يعرف الشجرات زوايا البيوت القديمة وقع خطى أمه في الفناء حكايات جدته للعفاريت حتى يناموا وتقطف من أنجم الليل من بعد غفوتهم ما تشاء لم يكن فيه ما يشبه الغرباء بشيء ومرّ غريباً ولكن كل الذين رآهم على العتبات هنالك كانوا هم الغرباء. (٭) شاعر فلسطيني مقيم بالأردن