كلما أطل هلال شهر رمضان، إلا وبدأت القنوات الفضائية والأرضية تستعرض برامجها الرمضانية التي تضمن في مجملها نسبة مهمة من المسلسلات الدرامية والفكاهية والافلام التلفزية والسينمائية التي تصدرت نسبة البرامج المعروضة على الشاشة خلال هذا الشهر الفضيل. وفي ظل ذلك عرف رمضان الحالي غياب المسلسلات والافلام الدينية والتاريخية باستثناء مسلسل «صدق وعده» الذي جمع بين ماهو ديني وماهو تاريخي. ويعزا سبب غياب هذا النوع من المسلسلات الى التكلفة الانتاجية العالية التي تدفع بجهات الانتاج الفني الى تجاهلها. ومبرر هذا الغياب هو أن هذا النوع من الانتاجات لايجلب المعلنين، ويشكل عبئا على منتجيه، وستشهد بذلك الفترة المقبلة تراجعا جذريا لهذه المسلسلات لصالح اعمال اخرى ميزتها تسلية المشاهدين والربح المادي للمنتجين والعارضين.