الفراولة مفيدة للقلب وللذاكرة قال باحثون أمريكيون إن فاكهة الفريز «الفراولة» مفيدة للقلب وتخفض خطر الإصابة بالسرطان وهي مضادة للالتهابات وقد تكون مفيدة للدماغ ومنع تدهور القوى العقلية. ووجد الباحثون في مشروع صحة العجائز في شيكاغو أن المسنين الذين يأكلون الفريز على الأقل لمرة واحدة في الشهر ينخفض لديهم التدهور في قواهم العقلية بشكل ملموس. وبحسب الدراسة، التي نوقشت في «ندوة باري الصحية» في شيكاغو أخيراً، فإن النساء اللاتي يتناولن أكثر من حصة من الفريز شهرياً ينخفض لديهن خطر التراجع في الإدراك بنسبة 16.2 %، مقارنة بنظيراتهن اللاتي لا يتناولن هذه الفاكهة. وأوضح الأطباء أن الكثير من الأمراض تبدأ على شكل التهابات في الجسم تؤثر على خلاياه وتؤدي إلى تدميرها، مشيرين إلى دور هذه الفاكهة في الحفاظ على أغشية الخلايا العصبية للدماغ والجهاز العصبي. الدماغ يستفيد من النجاح أكثر من الفشل خلافاً للاعتقاد السائد فإن الدماغ يتعلم من النجاحات أكثر من حالات الفشل. ورجح باحثون في معهد «التعلم والذاكرة» في ماساشوستس ان خلايا الدماغ عند الحيوانات تتعلم من الأعمال الناجحة فقط وليس الفاشلة منها. وتمكن إيرل ميلر وزميلاه مارك هيستد وأنيتا باسوباثي من أخذ لقطة فريدة من نوعها لمسار التعلم يظهر كيف تتغير استجابة الخلايا المنفردة في الوقت المناسب نتيجة وصول معلومة تتعلق بالحركة الصحيحة والحركة الخاطئة. وأصدر ميلر بياناً قال فيه «أظهرنا ان خلايا الدماغ تبقي تسلسلاً لنجاح التصرفات أو فشلها، وعندما يكون التصرف ناجحاً تتناغم الخلايا بدقة أكبر مع ما يتعلمه الحيوان، أما في حالة الفشل، فيحدث تغير طفيف في الدماغ أو لا يحصل أبداً». يشار إلى ان النتائج نشرت في مجلة «نورون» الأمريكية. حياة الجبال تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب قال باحثون في جامعة زيوريخ إن الذين يعيشون في جبال الألب السويسرية يعانون من أمراض أقل من نظرائهم الذين يعيشون في الأودية. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للقلب وأعدها باحثون من معهد الطب الوقائي والاجتماعي فإن الولادة في المرتفعات الجبلية تخفف الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وركزت الدراسة التي شملت مليونا و600 ألف شخص على أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاقة ذلك بالعيش والولادة في المرتفعات الجبلية في سويسرا في عام 1999. وتبين أن خطر الوفاة بالنوبة القلبية ينخفض بنسبة 22 في المائة إذا عاش المرء في جبل يصل ارتفاعه إلى حوالي الألف متر، كما تنخفض الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 12 بحسب ما قال ديفيد فاه الذي أعدّ الدراسة. ولم يكشف الباحث الأسباب التي تجعل العيش في المرتفعات الجبلية صحيا أكثر من العيش في الأماكن المنخفضة أو الأودية، أو كم هي المدة التي يتعين على المرء البقاء فيها في هذه المناطق كي يعيش أطول ويتمتع بصحة أفضل. الخوف يجعل الاستراليين يعزفون عن زيارة طبيب الأسنان يتجنب استراليون كثرٌ الذهاب إلى عيادة الأسنان لأسباب مختلفة منها الخوف وعدم وجود الوقت للقيام بذلك بسبب مشاغلهم اليومية أو لأنهم لا يقوون على دفع الفاتورة. وذكرت وكالة الأنباء الاسترالية « أي أي بي» أن استطلاع الرأي الذي أعده مركز «أم بي أف هلث ووتش» الطبي أظهر أن 57 % من المستطلعين اعترفوا بأنهم لم يذهبوا لعيادة طب الأسنان العام الماضي من أجل الخضوع للفحص الوقائي الروتيني لأسنانهم. وقالت كبيرة المسؤولين الطبيين كريستين الاستراليين بنيت « أظهرت دراستنا أن البالغين يعتقدون أن عليهم زيارة طبيب الأسنان عندما تكون لديهم مشكلة فقط». وقال 43 % من المستطلعين في الدراسة التي شملت أكثر 1200 شخص إنهم لا يفضلون زيارة طبيب الأسنان بسبب التكاليف العالية التي يدفعونها له. ووصفت بنيت هذه النتائج بأنها مخيبة للآمال لأن أهمال صحة الفم قد يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة، مضيفة «إن صحة الفم ضرورية لأنها تؤثر على حياتنا اليومية مثل الاكل والشرب والتحدث والتقبيل والابتسام وغيرها». البدانة تكلف أمريكا 147 مليار دولار سنويا أكد مسؤولون صحيون فدراليون أمريكيون ان تكاليف العلاجات الطبية السنوية المرتبطة بالبدانة في الولاياتالمتحدة تتعدى ال147 مليار دولار في كل سنة. وتبين في الدراسة، التي أجراها معهد «تراينغل» للأبحاث في كارولاينا الشمالية ومراكز السيطرة على الأمراض والحؤول دون انتشارها في أطلنطا، ان نسبة التكاليف الطبية السنوية اللتي تتسبب بها البدانة ارتفعت من 6.5 في المائة في العام 1998 إلى 9.1 في المائة في العام 2006. وتبين ان البدناء أنفقوا 1492 دولار أو 42 في المائة أكثر من الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي على العلاجات الطبية في العام 2006. يشار إلى ان التقديرات هذه جمعت بالاستناد إلى بيانات وطنية تقارن بين نفقات ذوي الوزن الطبيعي الطبية ونفقات البدناء. وقال مدير مراكز أطلنطا الدكتور توماس فريدن «من الضروري أن نقوم بخطوات فعالة لتقليص العبء الكبير الذي تطرحه البدانة على بلدنا». يذكر ان الدراسة تنشر في مجلة «شؤون الصحة» الأمريكية وعرضت في مؤتمر وطني عن الوزن عقد في واشنطن مؤخراً. الطلاق والترمل يؤذيان الصحة أظهرت دراسة أمريكية حديثة ان الطلاق والترمل يتركان أثراً سلبياً وطويل المدى على الصحة حتى بين الأشخاص الذين يتزوجون مجدداً. وقال الباحثون في جامعتي «شيكاغو» و»جونز هوبكنز» ان الدراسة شملت 8652 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 51 و61 سنة. وقالت عالمة الاجتماع في جامعة شيكاغو ليندا وايت انه بالاستناد إلى علم الجينات وغيره من العوامل، فإن الناس يدخلون مرحلة الرشد ب»مخزون» معين من الصحة. وأصدرت وايت بياناً قالت فيه «تؤثر تجربة كل شخص في ما يتعلق بالربح والخسارة في الحياة الزوجية على مخزون الصحة عنده، فمثلاً تخلق فترة الانتقال من العزوبية إلى الزواج فائدة صحية فتتحسن العادات الصحية والرفاهية المادية عند النساء». وتبين في الدراسة، التي ستنشر في عدد مجلة «الصحة والتصرف الاجتماعي» الصادر في سبتمبر المقبل، ان المطلقين والأرامل يعانون بنسبة 20 % أكثر من المتزوجين من ظروف مرضية مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وأظهرت ان المطلقين والأرامل يجدون بنسبة 23 % أكثر من المتزوجين صعوبة في التحرك مثل صعود السلالم أو تخطي حواجز. وتبين ان الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبداً، أي العازبين، اشتكوا من صعوبة التحرك بنسبة 12 % أكثر من المتزوجين، مقابل 13 % أكثر من عوارض الاكتئاب. لكن المطلقين والأرامل الذين مجدداً يشكون بنسبة 12 % أكثر من المتزوجين من الأمراض المزمنة و19 % أكثر من صعوبة الحركة ولكن نسبة عوارض الاكتئاب ليست أكبر.