انعقد بمقر جهة الشاوية ورديغة بسطات بتاريخ 13 يوليوز الدورة السابعة للمجلس الاداري للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الشاوية ورديغة برئاسة وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي أحمد اخشيشن بحضور والي جهة الشاوية ورديغة. و قد افتتح الوزير أشغال الدورة المنعقدة هذه السنة تحت شعار"جميعا من أجل مدرسة النجاح" مشيرا أن جهة الشاوية ورديغة وقع عليها الاختيار الى جانب أكاديمية مكناس-تافيلالت للقيام بتجريب بداغوجيا الادماج كصيغة عملية لتطبيق المقاربة بالكفايات،مؤكدا أنه تم استكمال كل الاستعدادات المادية و البشرية و المنهجية الكفيلة بانجاح البرنامج الاستعجالي على امتداد السنوات الأربع 2009 و 2012 خصوصا و أنه يستمد مرتكزاته من الميثاق الوطني للتربية و التكوين، و من تقرير المجلس الأعلى للتعليم لسنة 2008، وأشار الوزير أن فلسفة البرنامج الاستعجالي هي ترجمة مشاريعه الى ممارسات عملية تتمحورحول أربعة مجالات: يستهدف المجال الأول بحسب الوزير في التحقيق الفعلي لالزامية التعليم الى غاية 15 سنة من العمر،و ذلك بتوسيع التعليم الأولي في مجموع التراب الوطني و تعميمه تدريجيا سنة 2015،ثم تحقيق نسبة التمدرس في العالم القروي لتبلغ %95 في كل جماعة،و تمكين المسجلين في السنة الأولى الابتدائية في بداية الموسم الدراسي 2009/2010 من استكمال دراستهم الابتدائية بدون تكرار بنسبة %90 . أما المجال الثاني من البرنامج الاستعجالي فينصب على تشجيع المبادرة والحفزعلى الامتياز في الثانوية التأهيلية و الجامعة و معاهد التكوين بتأهيل العرض التربوي و فتح باب المبادرة و زرع ثقافة المسؤولية في أفق البحث المستمر عن التجديد و الابتكار. أما المجال الثالث من البرنامج فينصب الإهتمام فيه على المعالجة الملحة للإشكاليات الأفقية الحاسمة للنظام التربوي من خلال تثمين مهنة المدرسين وتحفيزهم باعتبارهم محور العملية التربوية وانخراط أطر الإدارة التربوية وجهاز التفتيش وتفعيل آليات التأطير والتقويم والترشيد. في حين يتناول المجال الرابع يقول الوزير بقضايا لم يتم الإهتمام بها بالقدر الكافي ويتعلق الأمر بتوفير الموارد اللازمة لإنجاح البرنامج الإستعجالي الذي لقي دعما حكوميا قويا في تخصيص اعتمادات مالية بزيادة غير مسبوقة بلغت نسبتها %114 في ميزانية التسيير (خارج نفقات الأجور) و %123 في ميزانية الاستثمار بالإضافة إلى إبرام مجموعة من الإتفاقيات مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والمجالس المنتخبة، وعبر برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي ختام كلمته اعتبر الوزيران الدورة السابعة للمجالس الإدارية للأكاديميات ليس دورة عادية بل محطة هامة في مسار القطاع وهي المحطة التي تستهدف تكوين جيل مدرسة النجاح بإشراك جميع المتدخلين واستكمال تمدرسه في التعليم الإبتدائي بنسبة 90 بدون تكرار أو انقطاع، وقد خصص البرنامج الإستعجالي اعتمادات مالية مهمة لكل مؤسسة تعليمية تتجاوز في مجملها 100 مليون درهم لتزويدها بكافة الوسائل الضرورية التي تجعلها نقطة ارتكاز في المنظومة التربوية بإحداث "جمعية مدرسة النجاح" كآلية تيسر التدبير الذاتي للمؤسسة . -السيد مدير الأكاديمية قدم حصيلة السنة الدراسية 08