أقدمت نيابة وزارة التربية الوطنية على اشعار مدير مدرسة فاطمة الفهرية وأطرها بضرورة التحاقهم جميعا صحبة تلاميذ المؤسسة إلى مدرسة الزفزوف الإبتدائية انطلاقا من الموسم الدراسي القادم حيث يبلغ عدد تلاميذها حوالي ثلاثمائة و ثمانية تلميذ وتلميذة وتلاث عشرة من أطر التدريس بالمؤسسة بدواعي فك الإكتظاظ بإعدادية علال الفاسي المحاذية لها علما بأن الإعدادية المذكورة سبق وأن تم هدم جناح كامل في أواخر التسعينات نتيجة بعض التصدعات والتشققات ورصد له غلاف مالي قدر بحوالي مئة وثمانون مليون سنتيم لكنه إلى حدود كتابة هذه السطور مازال الوضع كما هو عليه الجناح مهدم والبناء لم يبدأ بعد لا يعرفها إلا الراسخون في العلم بمصالح البنايات بكل من الأكاديميةالجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة وبنيابة تازة والتخطيط على حد سواء .إذ عوض التفكير في ترشيد روافد هذه الإعدادية إلى إعداديات أخرى كابن خلدون أو فخرالدين الرازي تم التخطيط للإجهاز على مؤسسة ابتدائية بكاملها وإقبارها إلى الأبد وعوض محاسبة المسؤولين عن إبرام الصفقات على المستوى المحلي في أواخر التسعينات فيما يخص عملية الهدم والترميم للجناح المذكور بإعدادية علال الفاسي وهو ما يتطلب إيفاد لجن تفتيش مركزية للتدقيق في صفقات البنايات ككل بنيابة تازة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة.وتجدر الإشارة إلى أن المدرسة المستقبلة مدرسة الزفزوف يشتغل بها طاقم إداري وتربوي يتكون من ثلاثة وعشرون أستاذا وأستاذة وحوالي ستمائةوسبعة وستون تلميذا وتلميذة بضمهم إلى تلاميذ مدرسة فاطمة الفهرية سيصبح مجمل التلاميذ الفا مقابل ثمانية عشر حجرة !!!وخمسة وثلاثون أستاذا وأستاذة وإدارة برأسين !اللهم فقط إذافكرت نيابة التعليم بتازة بمنح مدير مدرسة فاطمة الفهرية تكليفا جديدا لإدارة مؤسسة أخرى!كما حدث له سابقا مع م/م جالة وأيضا مع مدرسة الزفزوف بعدما أصيب مديرها بمرض مزمن لم يستطع معه مزاولة مهامه.وقد رفض أطر مدرسة فاطمة الفهرية الإلتحاق بمدسة الزفزوف وكذا آباء وأولياء التلاميذ وهو ماينذر بتعثر الدراسة خلال الموسم المقبل.