وصلت حالات الإعدام التي نفذت بولاية تكساس الأمريكية منذ تسعة أعوام تقريبا إلى حاجز المائتي حالة في ظل احتجاجات في جميع أنحاء الولاية وأماكن متفرقة من العالم ضد العمل بتلك العقوبة. وأصدر القضاء الأمريكي حكما بإعدام تيري لي هانكينز لإدانته بقتل نجلي زوجته عام 2001. واعترف هانكينز أيضا بمسؤوليته عن قتل ثلاثة أشخاص آخرين. وأعدم هانكينز باستخدام حقنة سامة بسجن هانتسفيل بولاية تكساس. ويقول المحتجون الذين يعارضون تطبيق هذه العقوبة إن إعدام هانكينز هو حالة الإعدام رقم 200 التي تشهدها تكساس منذ تولي الجمهوري ريك بيري منصب حاكم الولاية عام 2000، وهو ما يعادل تقريبا نصف عدد حالات الإعدام التي شهدتها الولاية منذ عام 1982 البالغ عددها 439 حالة، ونحو 35 في المائة من جميع حالات الإعدام في الولاياتالمتحدة منذ عام 2000.