على إثر مقال نُشر في عدد 9167 بتاريخ 7 ماي 2009 حول «التعليم والصحة ومقالع الرمال: جماعة المعاشات.. الدجاجة المريضة التي تبيض ذهباً»، تناول شقا كبيرا منه وضعية التعليم بالمنطقة، وبهذا الخصوص يقدم النائب الاقليمي هذه التوضيحات: « .. إن ما جاء في المقال يجانب الصواب، حيث أعطى صورة قاتمة عن قطاع التعليم بالمنطقة من خلال تصريحات أدلى بها مستشار جماعي بالمنطقة الذي يشتغل في القطاع، دون التطرق الى ما تحقق من مكتسبات في مجال التعليم بتراب هذه الجماعة، ودون الاستماع الى الطرف الآخر. فعلى مستوى السكن الوظيفي بالفرعيات التابعة للمجموعات المدرسية المتواجدة بتراب الجماعة القروية لمعاشات، فإنه يتم الانكباب على بناء الأقسام الدراسية بالدرجة الأولى، كون أغلب الأستاذات والأساتذة العاملين بهذه الفرعيات يعودون الى منازلهم لقرب المسافة، كما أنه لا يمكن بناء سكنيات في جميع الفرعيات، والتي ستبقى فارغة وعرضة للتخريب والسرقة. وتتوفر أغلب الفرعيات التابعة لتراب الجماعة على مطاعم التي ليست منعدمة بشكل كلي، كما جاء في المقال، بحيث يبلغ عددها 13 مطعما مزوداً بأفرنة حديثة، يستفيد منها 947 تلميذاً من بينهم 458 إناثا، كما أن النيابة الإقليمية وفور توصلها بأي تقرير حول وضعية حجرة من الحجرات الدراسية خصوصا بعد الأمطار الغزيرة يتم التدخل بشكل استعجالي لإصلاح وترميم ما يمكن ترميمه. أما على مستوى الربط بالماء والكهرباء، فإن 90 في المائة من الوحدات المدرسية بالجماعة مرتبطة بالشبكة الكهربائية، والوحدات المتبقية ستستفيد من الكهرباء في القريب العاجل، لأن الأمر يتعلق بمسألة وقت لاغير، كما أن العديد من الوحدات تعتمد في التزود بالماء الصالح للشرب على الخزانات المائية». وبخصوص فرعية الدحامنة التابعة ل م/ م لمعاشات، والتي أشار المقال الى «أنه كانت تتواجد فيها في السنة الماضية معلمة واحدة مختصة في اللغة العربية، فإن ذلك لا أساس له من الصحة، كون هاته المعلمة هي معلمة وطنية تدرس اللغتين العربية الفرنسية، لكن وبالرغم من الإكراهات على مستوى الموارد البشرية، فقد تم تعيين معلم آخر هذا الموسم بنفس الفرعية، بالرغم من العدد القليل من التلميذات والتلاميذ الذي يدرسون بها. وتتواجد بالفعل بتراب الجماعة إعدادية هارون الرشيد التي تجري فيها الأشغال منذ السنة الماضية، والتي ستنتهي نهاية شهر يونيو من هذه السنة، حيث ان البطء في الأشغال يعود الى كثرة الرمال بهذه المنطقة التي تحول دون الإسراع من وتيرتها ، مع العلم أن الدراسة جارية فيها بشكل عادي». وبخصوص عملية استغلال رمال الإعدادية، فإن «الاستغلال من عدمه من اختصاص الجماعة القروية لمعاشات وعمالة آسفي ومندوبية التجهيز، كما تتوفر هذه الإعدادية على دار للطالبة التي ستفتح أبوابها الموسم الدراسي المقبل، إضافة إلى برمجة داخلية بها في إطار المخطط الاستعجالي، أما عن سور الإعدادية، فإنه وفي إطار الدورات الاستثنائية للعمالة، فقد تم اتخاذ قرار بأخذ حيز من وعاء الإعدادية من أجل توسيع مدار يتواجد قبالة المؤسسة، ليتم تعويضه بوعاء عقاري مجاور لها بتنسيق تام مع العمالة والجماعة ومؤسسة العمران».