> عرف إقليمبركان خلال الأيام القليلة الأخيرة، 3 حوادث متتابعة ذهب ضحيتها 7 أشخاص، لقي 3 منهم مصرعهم في حادثة سير مروعة على الطريق الرابطة بين أحفير وبركان. وبعدها عرفت الطريق الرابطة بين السعيدية وبركان حادثة مماثلة ذهب ضحيتها مدير دار الشباب بالسعيدية رفقة شخص آخر. وفي ليلة الاثنين لقي شخص آخر حتفه حين هوت سيارته من نوع رونو4 بقناة الري الرئيسية بجماعة بوغريبة. وفي نفس اليوم انقلبت شاحنة محملة بالبطاطس بالطريق الرابطة بين بركان وزايو. ولعل ظاهرة الضباب الكثيف التي يعرفها إقليمبركان هذه الأيام، تبقى من أهم أسباب هذه الحوادث. ومن جهة أخرى، اهتز الرأي العام المحلي ببركان لوفاة غير طبيعية لطبيب في الأربعينيات من عمره مختص في التخدير بكل من مستشفى الدراق وإحدى مصحات المدينة، حيث تم العثور عليه ميتا داخل شقته وقد رجحت مجموعة من المصادر فرضية أن يكون الهالك قد انتحر باستعماله للحقن الخاصة بتخدير المرضى لأسباب عائلية. > طالب موظفو قطاع التعليم المجازون بنيابة التعليم ببركان في عريضة (197 توقيعا) بضرورة تمتيع جميع موظفي التعليم المجازين بحق تغيير الإطار، والاستفادة من الترقي خارج السلم طبقا للمرسوم 371-08-2 المتعلق بمنظومة التوظيف، ودعت اللجنة التنسيقية لموظفي التعليم ببركان في عريضتها (نمتلك نسخة منها) النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) -وبإلحاح- إلى الدفاع عن هذا المطلب الذي يدخل ضمن انشغالات شريحة عريضة من نساء ورجال التعليم المجازين، والذين تم حرمانهم من حقهم في تغيير الإطار أسوة بإخوانهم حاملي الإجازة. > أضحت أكليم (21 كلم من مدينة بركان) بحاجة ماسة إلى مفوضية للشرطة تعزز التغطية الأمنية بالمدينة، خاصة وأن مساحتها قد اتسعت وساكنتها قد ارتفعت حيث تتجاوز 10 آلاف نسمة، هذا في ظل باشوية تشكو قلة في عدد أفراد القوات المساعدة ، مما يؤثر سلبا على الوضع الأمني. فتنامت بشكل ملحوظ ظاهرة ترويج المخدرات والخمور والأقراص المهلوسة المهربة من الجزائر، مما يعرض شباب المدينة ومراهقيها إلى الضياع، الشيء الذي يقلق راحة الآباء والأمهات مخافة أن تتسرب هذه السموم إلى إعدادية المدينة وثانويتها. ونفس الإحساس ينتاب الساكنة، وخاصة المهاجرين بالخارج، الذين يتخوفون من عمليات السطو على منازلهم وسرقة أمتعتهم، لاسيما وأن أكليم أصبحت قبلة يقصدها عدد هائل من اليد العاملة من جميع مناطق المغرب لكونها تتوفر على محطتين لتلفيف الحوامض، وتحيط بها أراض فلاحية واسعة تشكل فضاء للعمل، إلا أن هذه اليد العاملة تشكل تجمعات سواء ببعض دكاكين السوق الأسبوعي أو ببعض منازل وكراجات المدينة. وفي غياب مراقبة أمنية متواصلة، تحدث انفلاتات أمنية قد تطرح مشاكل مستقبلا، لذلك ينتظر المواطنون تفعيل المركز المخصص للأمن الذي تم تشييده وظل مطلبا ملحا تداوله المجلس البلدي في دوراته حتى تعطى لأكليم نفس الأهمية الأمنية التي حظيت بها جارتها زايو، التي استفادت من تواجد دائم لرجال الشرطة الذين أحدثوا تحولا نوعيا بالمجال الأمني المحلي.