أقامت المصالح المكلفة بتنظيم المرور والإشارات الضوئية، قبل أكثر من خمس سنوات، إشارة ضوئية بطريق أولاد زيان، وبالضبط أمام إقامة أولاد زيان، حيث يعبر سكان هذه الإقامة الطريق المذكورة رفقة أبنائهم المتوجهين للدراسة، وكذا كل المتوجهين للمحطة الطرقية، والعابرين أيضا صوب مقر مصلحة ليدك ، إلا أن هذه الإشارة أصبح وجودها كعدمه على المستوى الأرضي، أما المنصوبة «علويا» فلم يتبق منها سوى العمود ! وهو وضع يساهم في عدم توقف السيارات والشاحنات والحافلات، خصوصا سيارات الأجرة الكبيرة، التي يسير معظمها بسرعة جنونية، الشيء الذي يعيق الراجلين وعابري طريق أولاد زيان ويشكل تهديدا متواصلا لهم ! في هذا السياق، أكد لنا شرطي المرور أول أمس الأربعاء الذي غالبا ما يساعد المارة على العبور استياءه بخصوص هذه المعضلة، وغياب المصالح المعنية لدى ولاية الدارالبيضاء ومجلس المدينة، حيث أشار إلى أنه قدم العديد من الملاحظات والتقارير حول الحفر الخطيرة الموجودة بهذه الطريق أمام المحطة الطرقية، وكذا حول عطب الإشارة الضوئية، حيث قال متحسراً: «أنا غير بوليسي عادي، عييت ما نغوت!». للتذكير، فمنذ نصب هذه الإشارة الضوئية منذ سنوات، غابت الإصلاحات وغابت معها التدخلات الجدية، ليبقى الخطر قائما يتربص بالمارة في كل وقت وحين!!