منح رئيس الوداد البيضاوي، عبد الإله أكرم، المدرب بادو الزاكي دعما إضافيا من خلال تأكيده في اجتماع مصغر معه صباح يوم الاثنين الماضي، على أنه لن يغادر الفريق مهما كانت الظروف، مشيرا إلى أنه هو من يقرر في هذا الشأن، وأن كل ما يروج في الكواليس لا أساس له من الصحة. وأبلغ أكرم الزاكي أنه المخاطب الرسمي الوحيد معه، واضعا بذلك حدا لما تم تداوله في الآونة الأخيرة حول إمكانية رحيل الناخب الوطني السابق عن الفريق. وحسب مصدر مطلع، فإن الزاكي أبلغ الرئيس قلقه بشأن الضغط الذي يمارس عليه في الخفاء من طرف بعض الأعضاء، الذين يدفعون في اتجاه إجباره على الرحيل، كما أنه عقب هذا الاجتماع أبلغ الرئيس استئنافه لمهامه في صباح اليوم الموالي، أي صباح أمس الثلاثاء. وكان المدرب بادو الزاكي قد غادر مركب محمد الخامس مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق الأحمر بالاتحاد السوري عصر يوم الأحد الماضي، برسم إياب ثمن نهائي دوري أبطال العرب، وهي المباراة التى حقق فيها الوداد تأهلا صعبا للغاية، حيث سجل هدفي التأهيل في آخر أنفاس المباراة. ولم يحضر الزاكي الندوة الصحافية، حيث امتطى سيارته دون الإدلاء بأي تصريح وأغلق هاتفه النقال، مما فتح الباب أمام عدة تأويلات كانت تصب كلها في اتجاه رحيل الزاكي، قبل أن يضع المكتب المسير حدا لهذه الشائعات ويؤكد تشبثه بالزاكي مدربا للفريق. وعقد المكتب المسير للوداد اجتماعا مساء أول أمس الاثنين، احتل فيه موضوع الزاكي مساحة كبرى. ومن جانب آخر يخضع للتجربة رفقة الوداد لاعب مالي، يدعى ممادو كونتي، يبلغ من العمر 26 سنة، سبق له أن لعب لفريق سيون السويسري، قبل أن يتوقف عن الممارسة لمدة سنتين. كونتي شارك في الحصة التدريبية لصباح أمس الثلاثاء، ومن المنتظر أن يبت بادو الزاكي في مصيره لاحقا. أما اللاعب الجزائري فارس مشيري، القادم من فريق اتحاد العاصمة، والذي خضع للتجربة رفقة الفريق الأحمر، فقد صرف عنه المدرب الزاكي النظر بسبب عدم اقتناعه بإمكانياته.