دشنت السلطات المحلية مؤخرا «حربا» بالجرّافات لتحرير الملك العمومي ببعض الشوارع بمدينة تمارة، وذلك بعد أن وجهت، وفقا لمصادر الجريدة، تنبيهات للمعنيين بالأمر من أجل حثهم على إعادة الأمور إلى نصابها. وتفاعل عدد من المتتبعين مع الحملة بشكل إيجابي، بسبب معاناة المواطنين من احتلال الأرصفة وممرات الراجلين، الأمر الذي كان يؤدي إلى النزول إلى الشارع العام، مع ما يعني ذلك من تسبب في الاكتظاظ وعرقلة السير ووقوع حوادث مفتوحة على كل الاحتمالات. ويرى المتتبعون أن مدينة تمارة ستدخل إلى مصاف المدن بدون صفيح، وهو الأمر الذي أضحى اليوم حقيقة، وهو ما يجعل المطالب بتحرير الملك العمومي تتواصل للقطع مع كل مظاهر العشوائية والانخراط في المشاريع المختلفة التي من شأنها أن تكسب المدينة المزيد من مظاهر التمدن، حيث المشاريع المتعددة في طريقها إلى التنزيل على مستوى البنيات التحتية، التي تزاوج ما بين البعدين البيئي والتنموي في الطرقات وفي الشوارع وفي الأسواق وملاعب القرب.