تنطلق يوم غد الثلاثاء 6 يونيو، وعلى امتداد ثلاثة أيام، اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2023، وذلك بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني «مدرسين وأحرار»، ويومي 9 و 10 بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل «مدرسين وأحرار». ويبلغ عدد المترشحات والمرشحين لاجتياز هذا الاستحقاق 115 802 «تلميذا وتلميذة». وتشير المعطيات الرقمية إلى أن عدد المتمدرسين وصل إلى 93.623 ، منهم 77.796 مترشحا ومترشحة بالتعليم العمومي بنسبة 67.18 % و 15.827 بالتعليم الخصوصي، أي ما يمثل 13.67 % من مجموع المترشحات والمترشحين، تشكّل نسبة الإناث فيهم 52 %، وفقا لمصادر مسؤولة من أكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات، التي أشارت إلى أن عدد المتمدرسين منهم ارتفع إلى 11.30 % ، في حين مثلت نسبة الأحرار الذين بلغ عددهم 22.179 مترشحا ومترشحة، 19.15 % من مجموع المعنيين بهذا الاستحقاق التعليمي. وارتفع عدد المترشحين والمترشحات في قطب الشعب العلمية والتقنية والمهنية إلى 86.677 خلال الدورة الحالية، لتصل النسبة إلى 74.85 % ، وذلك بنسبة تطور بلغت 17.65 % مقارنة مع دورة 2022 . ووصل عدد المعنيين بالامتحان الوطني للباكلويا بالمسالك الأدبية والأصيلة إلى 29.125 مترشحا ومترشحة بنسبة تطور بلغت 25.15 % . أما الذين يوجدون في وضعية إعاقة والذين يستفيدون، حسب نوع ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح عند اجتيازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم هذه الدورة فقد ارتفع عددهم ليصل إلى 88 مقابل 53 في دورة 2022 ، مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات المكيفة بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 9 مسالك ، خلال هذه الدورة . وكان الامتحان الجهوي الموحد الخاص ب «الأحرار» قد أجري يومي 29 و30 ماي 2023، في حين انطلقت اختبارات الامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني يومي 31 ماي وفاتح يونيو 2023 . وبلغ عدد المترشحين والمترشحات في إطار هذا القطب 63.925 مترشحا ومترشحة بنسبة 87.14 %. أما بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل الذي بلغ عدد المترشحات والمرشحين به 9432 مترشحا ومترشحة وذلك بنسبة 12.86 % فقط انطلقت هي الأخرى 2 و 3 من الشهر الجاري. وأكدت مصادر الجريدة على أن كل هذه الاستحقاقات التربوية جرت وتجرى في ظل إجراءات وتدابير محكمة، أخدتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، من أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يؤمن إجراءها في ظروف جيدة وآمنة، مبرزة أنه تمت تعبئة عدد من الموارد المالية والبشرية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، حيث بلغ عدد المكلفين ( حسب نفس المصادر ) بطبع الاستنساخ مواضيع الامتحان 56 فردا، وتم الرفع من عدد المراكز التي تحتضن هذه الاختبارات إلى 278 مركزا للإجراء و72 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية التابعة للجهة ، وتكليف 7 205 أساتذة مصححين وحصر عدد المترشحين بكل قاعة في 20 مترشحا ومترشحة. وفي نفس السياق تم تخصيص خمس مراكز للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 30 قاعة لنحو 189 مترشحا ومترشحة.