برمجت الجامعة الملكية للكرة الطائرة نهاية البطولة الوطنية يومه الجمعة، بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد بالدار البيضاء، تزامنا مع مباراة الوداد الرياضي وسيمبا التنزاني، برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، ما سيحرم هذه النهاية من المتابعة الجماهيرية، بالنظر لما يعرفه محيط المركب يوم مباريات كرة القدم من استنفار. وعلى الجامعة ورئيس لجنة برمجتها أن يفطنا لهذا الأمر، ويبرمجا هذا النهائي في توقيت آخر، يكون فيه محيط المركب هادئا، أو اعتماد قاعة أخرى حتى يكون هذا النهائي عرسا تجتمع فيه أسرة الكرة الطائرة الوطنية. وعليه، سيكون عشاق اللعبة – إن استطاعوا اختراق السدود الأمنية في محيط المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء – مع نهاية بطولة القسم الممتاز، وستجمع الجيش الملكي بجاره الفتح الرباطي . نهاية تغري بالمتابعة، وتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات. فإذا كان الجيش الملكي قد اعتاد في المواسم الفارطة لعب مباريات النهاية والصعود إلى البوديوم، فإن الفتح الرباطي عاد بقوة هدا الموسم، وأحيا ذكريات الفريق القوي الذي كان يتواجد دائما بكل النهايات، لذلك سيكون طموحه قويا قصد المنافسة على اللقب، الذي غاب عنه في المواسم الأخيرة، الشيء الذي سيصعب مهمة الجيش الملكي، ويعطينا طبقا مشوقا يغري بالمتابعة. فهل يتغلب طموح الفتح الرباطي على خبرة الجيش الملكي؟!