ألعاب التضامن الإسلامي : ميدالية فضية لألعاب القوى المغربية في اليوم الأول من المنافسات

عرف اليوم الأول للمشاركة المغربية في ألعاب القوى ضمن ألعاب التضامن الإسلامي ، إحراز العداء محمد فارس للميدالية الفضية الأولى للمغرب في سباق 5000 م.
وقطع محمد فارس مسافة السباق في توقيت قدره 13 د و54 ث و100/0.
وتأهل شاكر مشمور لنصف نهاية سباق 100م بتوقيت 10 ث و100/03 ، كما ضمنت هاجر الضو تأهلها هي الأخرى للدور ذاته بتوقيت 11 ث و100/23.
وانتزعت يسرى لجدود تأشيرة المرور لنهائي منافسات القفز الطويل (6م،27).
وبلغ كل من حفيظ رزقي وأسامة نبيل نهائي سباق 800م، عقب حلول رزقي في المركز الثاني في السلسلة الإقصائية الأولى بتوقيت 1د و51 ث و100/37، فيما حل نبيل في المركز الثالث في السلسلة الإقصائية الثالثة بتوقيت 1 د و52 ث و100/02.
وعبر كل من حمزة داير ورشيد محمدي لنهائي سباق 400 م بإحراز كل منهما للمركز الثالث في السلسلات الإقصائية، حيث حقق داير توقيت 45 ث و100/57 ، فيما أنهى محمدي السباق بتوقيت 46 ث و100/34.
في منافسات كرة القدم، لم تجر المباراة التي كانت من المقرر أن تجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره الإيراني بسبب انسحاب المنتخب الإيراني من المنافسات.
يذكر أن المغرب يشارك في هذهالألعاب التي تحتضنها تركيا من 9 إلى 18 من شهر غشت الجاري، بوفد قوامه 177 رياضيا ورياضية ،في الأنواع الرياضية التالية: كرة القدم، ألعاب القوى، كرة السلة، الكرة الطائرة، المسايفة، سباق الدراجات، الجيدو ، الكاراطي، الكيك بوكسينغ، المصارعة، التايكواندو، الكرة الحديدية، الرماية، كرة اليد ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة،فيما يسجل غياب الملاكمة والتنس وذلك بسبب اختيارات اللجنة المنظمة للألعاب.
ويعول المغرب على رياضة ألعاب القوى لحصد أكبر عدد من الميداليات ، حيث سيكون ممثلا بفريق يضم 36 رياضيا منهم أسماء شاركت في منافسات دولية رفيعة المستوى ، مثل سفيان بوقنطار (5000 متر) والحاصل على الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، ومحسن أوطلحة الحائز على المعدن النفيس في نصف الماراثون في وهران.
وعن المشاركة المغربية في هذه الأعاب، أكد شقرون مجد ،رئيس البعثة المغربية إلى قونية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سخرت كل الوسائل اللازمة لضمان مشاركة جيدة للأبطال المغاربة في هذه الألعاب ، مضيفا أن اللجنة أبرمت اتفاقيات مع الجامعات تسمح بالإعداد الجيد للرياضيين المغاربة وتوفير لهم الظروف المناسبة، لتحقيق نتائج إيجابية والتتويج بعدد كبير من الميداليات على غرار النسختين الأخيرتين.