سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات: يستحيل المساس الفعلي بعبد الرحمن اليوسفي، رجل الدولة الكبير والمناضل الاستثنائي الذي ارتبط اسمه بتأسيس الحركة الوطنية وبصم بقوة النضال السياسي والحقوقي
نددت المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بالمحاولات البئيسة واليائسة للنيل من المناضل الكبير ورجل الدولة الاستثنائي، المجاهد عبد الرحمن اليوسفي، مؤكدة أنه يستحيل المساس الفعلي برجل ارتبط اسمه بتأسيس الحركة الوطنية وبصم بقوة النضال السياسي والحقوقي من أجل تثبيت دعائم البناء الديموقراطي والحداثي على المستويات الوطنية والمغاربية والعربية والدولية. وبعد أن جددت المنظمة عزاءها لزوجة الفقيد هيلين اليوسفي ولعموم الاتحاديات والاتحاديين إثر رحيل القائد والمجاهد عبد الرحمان اليوسفي، الذي جسد المحبة والسلام في مستوياتهما الإنسانية والكونية، المناضل الذي جمع بين احترام ملكين وتعلق شعب بكامله تقديرا لكفاءته واعترافا ببعد بصيرته، أكدت أنه لا يمكن إطلاقا المساس بقائد وضع الارتقاء بحقوق النساء خاصة في قلب المعركة من أجل الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية . وحرصت المنظمة في بيانها بلسان كل المناضلات الاتحاديات وكل النساء التقدميات وعموم المغربيات اللواتي وضع الفقيد معالجة قضاياهن على رأس الأولويات، على أن تعبر «عن عميق غضبها تجاه ماحدث لمحاولة المساس برمزية أخينا الراحل عبد الرحمان أحسن الله مثواه». وأكد البيان أن «الكتابة الوطنية قد تلقت بارتياح كبير الشكاية التي تقدم بها أخونا الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر قصد الكشف عن مقترفي هذا الفعل الشنيع، الذي تطاول يائسا على رمز وطني ومكتسب تاريخي وإرث إنساني رفيع المستوى، فقد كان فقيدنا عبد الرحمان اليوسفي تجسيدا له على امتداد مسار حياته المكثفة والغنية بنبل المواقف والنضالات». وثمنت المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، عاليا، «كل قرارات أخينا الكاتب الأول، المترجمة لما يخالج الاتحاديين والاتحاديات في هذه الظروف العصيبة، والمجسدة لجميل الوفاء وكبير الاعتراف بالمكانة التي يحظى بها فقيدنا حيا وميتا. ولا يسع الأخوات الاتحاديات في هذا الظرف الأليم إلا أن يؤكدن أنهن قادرات على تجاوز لحظات الأسى والحزن وألم الفراق، قصد الانخراط في الفعل النضالي الميداني من أجل الحقوق الإنسانية عامة وحقوق النساء خاصة، وذلك وفاء لقيم حزبنا الاتحاد الاشتراكي وانسجاما مع الأهداف التي سطرتها منظمتنا النسائية، تلك القيم والأهداف التي حملها أخونا عبد الرحمان اليوسفي عاليا وغاليا، باعتبارها المشترك الفكري والحقوقي بين كل الاتحاديات والاتحاديين بالأمس واليوم وغدا. تغمد الله المجاهد الراحل بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه. وعاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية».