أكدت مصادر مطلعة أن عناصر أمنية من مكتب التحقيقات الفدرالية المعروفة اختصارا ب " اف بي أي" حلت منذ أيام بالمغرب، بشكل رسمي من أجل الاستماع إلى سلفي بلجيكي من أصل مغربي، يقضي عقوبة 20 سنة بالمغرب، بعد إدانته بقضايا مرتبطة بالإرهاب بسبب تجنيد إرهابيين للقتال في أفغانستان، ضمن خلية المغربية مليكة عرود. وكشفت ذات المصادر أن اللقاء الذي تم بسجن فاس بحضور وإشراف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، واستمر ساعات من أجل معرفة بعض الخبايا التي قد تسهم في محاربة الإرهاب. وكانت خلية مليكة عرود التي ينتمي إليها " ه ز" المنقل حديثا من سجن القنيطرة إلى فاس، روعت بلجيكا قبل أن يعتقل 9 أفراد منها، وطالبت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية حينها من محكمة الجنح في بروكسل إنزال عقوبة السجن 10سنوات ،على الأقل، للمغربية،مليكة عرود"،... زوجة التونسي عبد الستار دهمان،أحد قتلة المعارض الأفغانى،أحمد شاه مسعود، في 9 شتنبر2001 ، والمتهمة بمحاولة تنفيذ هجوم إرهابي قبيل انعقاد قمة للاتحاد، كما تتهم بإدارتها لموقع مؤيد للقاعدة على الإنترنت عبارة عن منتدى كان يتم تحميل تسجيلات فيديو للقاعدة عليه. وتضم هذه الخلية إلى جانب مليكة عرود 6 متهمين آخرين ؛ منهم اثنان من أبناء رئيس حزب الشباب المسلم البلجيكي جان فرانسوا باستان، إلى جانب المغربي هشام بيايو. وعلى صعيد أخر أعلنت المصالح الأمنية بتطوان أنه تم وضع أحد طلبة القرآن القاصرين وشريك له تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد أن اقتحما مسجد بالمدينة وهما مسلحان، وذلك في انتظار عرضهما على النيابة العامة، بعد أن تمت عملية رصد وتحقيق أدت إلى تحديد هوية الشخصين اللذين اقتحما، الخميس الماضي، مسجدا بمدينة تطوان يحملان مسدسا وسلاحا أبيض وقاما بتكبيل أحد طلبة القرآن القاصرين تاركين رسائل تهديدية لخطيب المسجد ولباقي الطلبة. ورجحت مصادر أن الأمر مجرد مغامرة غير محمودة العواقب، إذ الطفل القاصر يرمي من كل العملية العودة إلى بيت أسرته بوزان، مما أدى الى حبك سيناريو انتهى بهما رهن الاعتقال والسجن ومواجهة تهم ثقيلة..