أعاد المنشور رقم01/2020 لرئيس الحكومة المتعلق «بفعاليات البرنامج الوطني للتخييم عطلة للجميع موسم 2020» المؤرخ بتاريخ 4 مارس 2020 ، مرة أخرى، الاختلالات التي واجهت برنامج «العطلة للجميع»، إلى الواجهة، حيث دعا المنشور من منطلق العناية الخاصة بالبرنامج الوطني للتخييم إلى «الإسهام الفعال في لجن القيادة الجهوية والإقليمية «، والتي عهد لها، حسب البلاغ ، «للسادة الولاة والعمال رئاستها وتنسيق أعمالها، بما يسهم في تقديم عرض تخييمي يليق بأطفالنا وشبابنا ». ويأتي هذا المنشور، كتتمة للاستراتيجية الجديدة، التي سبق للحسن عبيابة، وزير الشباب والرياضة، أن كشف عنها خلال اجتماعه مع رئيس الجامعة الوطنية للتخييم وأعضاء المكتب الجامعي، التي تهدف إلى تجاوز مظاهر سوء تسيير المخيمات، واعتماد منهجية جديدة تقوم على تعزيز دور مراقبة بنيات الاستقبال، والمطعمة والتأطير الصحي وبرامج التأطير التربوي، على أساس أن تقوم هذه المنهجية على تدخلات ناجعة وضبط المضامين التربوية وتسخيرها لخدمة الأهداف الترفيهية والقيمية للبرنامج الوطني، دون غيرها. على أنه، وبمقتضى هذه الخطة الجديدة، ستتولى اللجن الجهوية المشتركة، بإشراف من ممثلي وزارة الداخلية على الصعيدين الإقليمي والجهوي، تتبع ومراقبة سير كل العمليات المرتبطة ببرنامج «عطلة للجميع»، كما ستسهر اللجن، التي تضم ممثلين عن قطاعات الشباب والرياضة والصحة والثقافة والتربية الوطنية والدرك والقوات المساعدة والوقاية المدنية، إلى جانب المكتب الوطني للسلامة الصحية، على تدبير ترتيبات برنامج التخييم، من خلال اعتماد منهجية تتجاوز كافة الاختلالات والنواقص المسجلة في التجارب السابقة للتخييم، مع ضرورة تجديد مختلف الشراكات المبرمة في إطار البرنامج، من أجل الالتزام بتعميم تسوية الوضعيات القانونية لمختلف الأطراف، وإدراج مستلزمات المنهجية واستثمار مؤهلات وقدرات كافة الشركاء في إنجاح البرنامج الوطني.