نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تقريرا أول أمس الأربعاء ذكر فيه أن الأندية الانجليزية تنفق أموالا على صفقات الانتقال الدولية أكثر من أي دولة أخرى. وأظهرت نتائج نظام الانتقالات العالمي في آخر 12 شهرا أن الأندية الانجليزية أنفقت ما يزيد على 770 مليون دولار من أجل ضم لاعبين أجانب، وهو ما يزيد بمبلغ 308 ملايين دولار مقارنة بأقرب منافسيها في إسبانيا. وأنفقت أندية العالم 4.06 مليار دولار للتعاقد مع لاعبين من خارج البلاد، لكن التقرير لم يتضمن الانتقالات المحلية. والبرازيل هي أكثر الدول نشاطا بالنظر للانتقالات الدولية برصيد 1335 صفقة، تليها إنجلترا ولها 1263 صفقة ثم البرتغال برصيد 823 صفقة. وبالنسبة لصفقات اللاعبين تحت 18 عاما تأتي أندية إسبانيا في المرتبة الأولى، وهي حقيقة أبرزتها صفقة ريال مدريد هذا الشهر، والتي انتهت بضم النرويجي مارتن أوديغارد (16 عاما) من شترومجودست. ويخضع برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد حاليا لعقوبة من الفيفا منعته من إبرام أي صفقات جديدة، بعد مخالفة النادي الكطالوني للوائح المتعلقة بضم اللاعبين تحت 18 عاما. ويخضع ريال مدريد متصدر الدوري الاسباني لتحقيق من الفيفا بسبب مزاعم عن نفس مخالفات برشلونة. وقال الفيفا في تقريره "في 2014 كانت إسبانيا الدولة التي ارتبط اسمها بأكبر عدد من اللاعبين القصر. مع تقديم 400 طلب لضم لاعبين قصر والموافقة على 352 طلبا منها. هذا عدد أكبر من أي اتحاد آخر في العالم." وبدأت شراكة نظام الانتقالات العالمي مع الفيفا في 2007 من أجل مراقبة الصفقات الدولية للاعبين.