الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين تطلق قافلة الدفء من عمق جبال الأطلس ببني ملال

  أكثر من 450 مستفيدا و مستفيدة، أكثر من ثلاثة أطنان من الألبسة والأغطية و المواد الغذائية والمدفئات الكهربائية.. هي «عنوان» المحطة الأولى من قافلة الدفء التي نظمتها الثلاثاء الماضي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال بمشاركة العديد من المساهمين.
المرحلة الأولى التي افتتحت هذه السنة بمجموعة مدارس تيحونة بجماعة تيزي نسلي التابعة لنيابة بني ملال والمتواجدة في عمق الأطلس المتوسط في إطار المجهودات التي تبذلها الأكاديمية الجهوية للتقليص من الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتاة القروية وخاصة فتيات العالم الجبلي تحت شعار»حتى يعم الدفء الجميع»، عرفت استفادة جميع تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية وكذا أوليائهم وأساتذتهم. أغطية وألبسة ومواد غذائية و مدفئات وزعت عليهم بحضور جميع المتدخلين في هذه القافلة التي تنطلق في نسختها الثانية على غرار النسخة الأولى التي نظمت السنة الماضية. العديد من المؤسسات التعليمية و جمعيات المجتمع المدني شاركت في افتتاح نسخة هذه السنة بتيحونة ساهمت بمختلف المواد الموزعة من بينها جمعية علوم الحياة والأرض ومؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم ببني ملال والمجلس العلمي لبني ملال وجمعية أبريد المحلية والهلال الأحمر المغربي، إضافة إلى مساهمة نيابات التعليم ببني ملال  والفقيه بن صالح. فكانت لحظة توزيع هذه المواد احتفالا كبيرا بمركزية تيحونة  ترأسها مدير الأكاديمية بحضور نائبي التعليم ببني ملال والفقيه بن صالح وممثلي الجمعيات والمؤسسات المساهمة ورئيس جماعة تيزي نسلي وقائد المنطقة أدخلت الفرحة على قلوب أطفال وأولياء هذه المنطقة.
قافلة الدفء التي دأبت أكاديمية بني ملال على تنظيمها منذ سنتين، مكنت العديد من تلاميذ وأولياء مختلف المؤسسات التعليمية بجهة تادلة أزيلال التابعة لنيابات بني ملال وأزيلال والفقيه بن صالح من الإستفادة من مختلف المواد الموزعة وساهمت بشكل مباشر في تقليص نسبة الهدر المدرسي لدى الفتيات بشكل خاص. القافلة ستسمر إلى غاية شهر مارس المقبل يساهم فيها مختلف المؤسسات التعليمية الخصوصية والعمومية والمجتمع المدني حيث سيتم توزيع العديد من هذه المواد الحيوية ابتداء من يوم السبت المقبل على مؤسسات تعليمية جبلية من بينها مجموعة مدارس فم العنصر ومؤسسات أخرى بنيابة أزيلال.