انهزم فريق الرجاء البيضاوي في المباراة الدولية الودية التي جمعته مساء الأحد الأخير بفريق بيتيس الإسباني بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بهدف لصفر، حيث قال مدرب الفريق كارترون أن هذه المباراة لا تهم فيها النتيجة بقدر ما يهمه الوقوف على مكامن الخلل في فريقه لتصحيحها قبل الاستحقاقات القادمة خاصة مباريات عصبة الابطال الافريقية .وأضاف كارترون أن مردود لاعبيه يتحسن مباراة بعد أخرى وهو شيء إيجابي مشيرا إلى أن لاعبيه يتمكنون من خلق فرص عديدة للتسجيل ح. وأكد مدرب الرجاء كارترون أن هذه المباراة زادت من معرفته لقدرة وموهبة بعض اللاعبين للاعتماد عليهم ضمن التشكيلة الأساسية للفريق مستقبلا. من جهته، ركز مدرب ريال بيتيس على أهمية المباراة والقوة التي لعب بها كل فريق مضيفا أنه استمتع بحضور الجماهير الرجاوية الغفيرة التي يتضح أنها تعشق كرة القدم وتعشق فريقها، كما أكد أن اللقاء كان مهما له ولفريقه خاصة وأن الرجاء يلعب كرة حديثة معتبرا أنها مباراة من أهم المباريات الودية التي أجراها فريقه قبل بداية الليغا . المباراة التي أدارها الحكم الدولي المغربي الجعفري حضرها جمهور قياسي ملأ كل جنبات ملعب محمد الخامس وقدر بأكثر من 45000ألف متفرجا أي أكثر من عدد التذاكر التي طرحت للبيع والتي ضخت لمالية الفريق مبالغ مهمة. و كما كان منتظرا، فقد انطلقت المباراة عبر بداية موفقة للاعبي الرجاء الذين تمكنوا من الوصول لأكثر من مرة إلى مرمى الحارس الإسباني الذي تألق خلال وحال دون تسجيل الرجاء البيضاوي لهدف السبق. في المقابل، كان الفريق الاسباني يناور من كل الجهات مستغلا سرعة و تقنية اللاعب الفرنسي ذي الاصول الجزائرية نبيل فقير في تهديد مرمى الزنيتي . وينتهي الشوط الأول بدون أهدف حيث تألق إلى جانب الزنيتي خلال هذا الشوط كل من اللاعب سفيان رحيمي و زكرياء الوردي. الشوط الثاني كان نسخة مشابهة لسابقه مع سيطرة لفريق ريال بيتيس الذي قام بتغييرات تلاها كارترون بتغيير الفريق برمته خلال الدقيقة 77 مبقيا على حارس المرمى الزنيتي رغبة منه في اختبار كل الأسماء والتي لقلة خبرتها لم تصمد كثيرا أمام هجمات بيتيس التي توجها اللاعب رؤول غارسيا بهدف المباراة الوحيد ليخرج الفريق الاسباني منتصرا خلال هدا اللقاء الودي الثامن لفريق الرجاء قبل خوض مبارياته الرسمية .