نفت إدارة الثانوية التأهيلية المسيرة بأولاد غانم ما تداوله البعض من كون التلاميذ يؤدون فاتورة كهرباء ثانويتهم وكونها تعرف عبثا تربويا وتقوم بتسريح التلاميذ في حدود الخامسة مساء وأن 160 تلميذا من نزلاء القسم الداخلي يكتتبون نهاية كل شهر بخمسين درهما لكل واحد من أجل تسديد فاتورة عداد الكهرباء، بل تعمل جمعية آباء وأولياء التلاميذ على تسديد فاتورة الماء والكهرباء. إدارة المؤسسة التعليمية صرحت «أن المؤسسة لا تعرف أي عبث تربوي، بل تعمل وفق النصوص والتشريعات القانونية الجاري بها العمل. وقد زارتهم عدة لجن مختصة و مفتشون تربويون في إطار تتبع وتقويم الأساتذة، أو في إطار الكفاءات التطبيقية، ووقفوا عن قرب على المجهودات التي يبذلها الطاقم الإداري والتربوي». كما أن المؤسسة «تفعل المجلسين التربوي والتدبير في إطار التسيير التشاركي واتخاذ القرارات». البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أكد «أن المؤسسة لا تقوم بتسريح التلاميذ في الساعة الخامسة مساء، بل اعتمدت التوقيت الشتوي المعمول به بالوسط القروي، شأنها في ذلك شأن الثانوية الإعدادية خالد بن الوليد المجاورة، لأن النقل المدرسي موحد، الشيء الذي يلزم الجميع بتوحيد التوقيت واحترامه».