استضاف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمحمدية ليلة السبت 25 ماي عالم الاجتماع الدكتور محمد الاشهب صاحب ” كتاب المدرسة والسلوك الانحرافي : دراسة اجتماعية تربوية ” وكتاب ” المدرسة والتغيير الاجتماعي : دراسة في الثقافة المدرسية ” وسط حضور نوعي متميز ضم السياسي والنقابي والثقافي والحقوقي والفاعل الجمعوي والإعلامي والكاتب، إلى جانب وجوه متعددة الاهتمامات بمقر الحزب الكائن بشارع الحسن الثاني، حيث قدم المؤلف محمد الشهب كتابه الجديد “المدرسة وإشكالية تحديث المجتمع المغربي” : وهو عبارة عن دراسة في الخطاب القيمي المدرسي الرسمي . بين دفتيه يقول المؤلف: “دراسات تعرف بأهم محددات النظام التعليمي المغربي ، وتسلط الضوء على جوانب محيطة به لاتزال تحت العتمة . .وفق هذا الطرح، اختار الباحث معالجة المدرسة العصرية في المغرب في علاقتها بالمجتمع من منظور عمليات الشد والجذب الذي عرفته وتعرفه هذه العلاقة بين الاتجاه المحافظ من جهة والاتجاه الحداثي من جهة ثانية .ومن النتائج التي خلص إليها الباحث وبعد تصنيفها وتحديد مضامينها نماذج في القيمي الديني في القرآن والسنة والتراثي في النصوص التراثية وفي عصر النهضة كذلك ..مبرزا آليات الاحتزاء وأسبقية المقدس على الدنيوي و السبق الزمني واستعمال المقولات الخصوصية والأصالة والمعاصرة … وقد أعقبت مداخلة الدكتور محمد الشهب تدخلات يمكن إجمالها فيما يلي : أهمية هذه الدراسات أن المجال البيداغوجي، لا يمكن أن يهتم به إلا الحداثي:مواد تعيش تحت الإكراه -هل الحداثة موجة ليس إلا ؟ حول أهداف الثقافة الرسمية- دور المجتمع المدني حول الإقرار الرسمي بفشل التعليم -تعليم منتج للبطالة -ألايمكن التوافق حول قيم معينة فرنسا على سبيل المثال ؟.. وقد جاء هذا النشاط ، مباشرة بعد مائدة الإفطار التي نظمها حزب التحاد الاشتراكي بالمحمدية ليلة الخميس 25 ماي على شرف القطاع الطلابي الاتحادي الذي فاز مؤخرا بالمقاعد الثلاثة في سلك الإجازة والماستر والدكتوراه ..مائدة الإفطار التي تميزت بحضور الفنان الشوبي وعضو المكتب السياسي عبد الحميد اجماهري ، تدخل في سياق اللقاءات والأنشطة التي يعرفها الحزب بالمحمدية مؤخرا تحت إشراف عضو المكتب السياسي وهو الافطار الذي توج بتوزيع بطائق الحزب على طلبة الاتحاد ،