كشف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، إن الوزارة شرعت في تنزيل المقتضيات المرتبطة بالرعاية الاجتماعية للفنانين، وتسهر على تحقيق العديد من المكتسبات الأخرى لفائدة هذه الفئة، اعترافا بجهودهم في الحفاظ على الهوية المغربية والقيم الثقافية والحضارية للمجتمع المغربي. وأكد الوزير في لقاء جمعه صبيحة يوم الخميس 25 أبريل 2019 بالنقابة المغربية للفنون الدرامية، على أن أهم مكتسب تحرص عليه الوزارة بشكل أساسي هو تنزيل مقتضيات قانون الفنان وتوفير الحماية الاجتماعية للفنانين خاصة فئة الرواد الذين قدموا الكثير للساحة الفنية المغربية. وجاء هذا اللقاء على هامش جولة «نزاهة الرواد» التي ينظمها فرع النقابة بالدار البيضاء، بعدد من المدن، والتي تتزامن مع الورشة الدولية حول الحماية الاجتماعية لمهنيي الفنون المنظمة من طرف النقابة المغربية للفنون الدرامية بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال قطاع الثقافة والفدرالية الدولية للممثلين بمشاركة مجموعة من المنظمات المهنية العاملة في المجال الفني. ولتمكين الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية من الاستفادة من مجموعة من الخدمات، أوضح السيد الوزير، أن الوزارة تقوم بالتنسيق في هذا الصدد مع كل من وزارة السياحة والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات. من جانب آخر، حرص الوزير، حسب بلاغ، توصلت «الاتحادى الاشتراكي» بنسخة منه، على تحقيق العدالة على مستوى استفادة الفنانين من مداخيل المكتب المغربي لحقوق المؤلف، واحترام مبدأ المساواة، داعيا الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية من التسجيل والانخراط في نظام المكتب من أجل الاستفادة من مداخيل النسخة الخاصة. من جانبه عبر مسعود بوحسين رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، عن تقديره للمجهودات التي تقوم بها الوزارة، مضيفا أن النقابة سترفع إلى الوزير مجموعة من التوصيات في ختام الجولة الدولية حول الحماية الاجتماعية لمهنيي الفنون.